رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

العقوبات والنووي.. أبرز المطالب بقمة زعيم كوريا الشمالية وترامب

كيم كونج وترامب
كيم كونج وترامب

يشهد العالم بعد أسبوع قمة ثنائية، تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الكوري الشمالي، كيم كونج أون، وذلك وسط تقارير بأن بيونج يانج لا تزال تطور برنامجها النووي، وتحتفظ بالمواد المستخدمة في إنتاج الصواريخ النووية، وهو ما يخالف ما تم الاتفاق عليه في القمة الأولى التي جمعت الزعيمين، وانتهت بالاتفاق على تفكيك الأسلحة النووية.


ووضعت العديد من الصحف الأمريكية سيناريوهات للقمة المقبلة، والمطالب التي ستقدمها كل دولة من أجل نزع الأسلحة النووية بالدولة المنعزلة.

إنهاء البرنامج النووي
صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ذكرت أن كلا من أمريكا وكوريا الشمالية سيكون لهما مطالب واضحة بشأن القمة المقبلة، وخاصة أن الإدارة الأمريكية أوضحت صراحة أنها تريد إنهاء البرنامج النووي الكوري، واتخاذ كيم إجراءات واضحة، للحد من التهديد الكوري بشن هجوم نووي على البر الرئيسي للولايات المتحدة، موضحة أنه سيكون هناك عواقب وخيمة حال مماطلة بيونج يانج في ذلك.

خارطة طريق
وأضافت: إن الولايات المتحدة الأمريكية، ستسعى للاتفاق على خارطة طريق لتحقيق نزع السلاح النووي، مع اتخاذ خطوات واضحة من قبل كل جانب على طريق نزع السلاح النووي الكامل مع استمرار العلاقات الودية، ويقول الخبراء إنه من غير المحتمل الاتفاق على خارطة طريق مفصلة في هذه القمة، نظرا لانعدام الثقة بين الجانبين.

رفع العقوبات
وتسعى كوريا الشمالية، إلى تخفيف العقوبات، وخاصة وأن "كيم" أوضح أنه يريد تعزيز التنمية الاقتصادية لبلده، ولهذا فهو بحاجة إلى التجارة والاستثمار، لذلك فإن تخفيف القيود على صادرات الفحم والواردات من النفط الخام والمنتجات البترولية المكررة، واستئناف التعاون الاقتصادي مع كوريا الجنوبية سيكون على رأس جدول أعماله بالقمة المرتقبة.

معاهدة سلام
وتحتاج كوريا الشمالية إلى أسلحة نووية لحماية نفسها من الغزو الأمريكي المحتمل، ولن تسلمها ما لم تشعر بالأمان، ولذلك دعت بيونج يانج إلى إعلان رسمي بأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت، وأكدت "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة بحاجة لأن تظهر أنها ملتزمة بإعلان انتهاء الحرب، وسيكون مثل هذا الإعلان الخطوة الأولى نحو معاهدة سلام رسمية وشاملة.

إنهاء التدريبات
كما ستطالب كوريا الشمالية بإنهاء التدريبات العسكرية المشتركة بين قوات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والتي وصفتها منذ فترة طويلة بأنها عمل عدائي واستفزازي.

مكاتب مشتركة
ومن بين الاتفاقات المحتملة الأخرى خلال القمة، قيام كلا البلدين بافتتاح مكاتب اتصال في عواصم كل منهما، وهي خطوة أولى نحو العلاقات الدبلوماسية، ومن شأن ذلك أن يمنح بيونج يانج بعض الاعتراف الدبلوماسي الذي تريده.
Advertisements
الجريدة الرسمية