إحالة أوراق متهم للمفتي والنطق بالحكم على ١٦آخرين 4 مارس
قضت محكمة جنايات المنيا بإحالة أوراق "منصور بشاري محمد" إلى مفتى الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في توقيع عقوبة الإعدام عليه، وحددت المحكمة يوم الرابع من دور مارس عام 2019 للنطق بالحكم على 16 آخرين في ذات القضية مع استمرار حبس المتهمين.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الواحد ووائل شعبان حافظ، وبحضور أحمد عصام إبراهيم وكيل النيابة، وبأمانة سر محسن فكرى ألشيمي ومحمد مصطفى هارون.
جاء ذلك على إثر مشاجرة بين عائلتي «حماد والبشاري» بسبب ادعاء وجود علاقة عاطفية بين زوجة المتهم السادس وبين المتهم الثاني عشر، وتطورت تلك الخلافات لحدوث عدة مشاجرات تحرر محضر بشأنها، وتجددت تلك الخلافات مرة أخرى، وفي تاريخ الواقعة أعدوا للمشاجرة الأسلحة النارية المتنوعة.
ووجه المحامي العام لنيابات المنيا تهم "القتل العمد والشروع في القتل وحمل أسلحة نارية بدون ترخيص، وإتلاف ممتلكات الغير" لكل من: "منصور مشاري محمد"، هارب، "عبد السلام جمعة عبد السلام"، 21 عاما، سائق، مقيم بإحدى قرى مغاغة، محبوس، "ناصر على بشاري"، هارب، و"نقيره صالح نقيره"، هارب، و"بشاري محمد عبد السلام"، 41 عاما عامل بهندسة ري شرق مغاغة، محبوس، و"هاني فضل بشارى"، هارب، و"بدر محمد عبد السلام"، 35 عاما، عامل بأوقاف مغاغة، محبوس، و"رجائي جمعة عبد السلام"، 27 عاما، عامل، مقيم بمغاغة محبوس، و"صالح رمضان عطية"، 19 عاما، نجار، محبوس، و"راضي إبراهيم حسن حمادة"، هارب، و"راضي عاشور جابر"، 26 عاما، عامل، محبوس، و"خالد جابر حسن حمادة"، 45 عاما، مزارع، محبوس، و"رشدي إبراهيم حسن حمادة"، 27 عاما، عامل زراعي، محبوس، و"أحمد عاشور جابر حسن"، 23 عاما، عامل، محبوس، و"سمير إبراهيم حسن يا رب"، و"عمار عاشور جابر حسن"، 28 عاما عامل محبوس و"وليد خالد جابر حسن"، 18 عاما، طالب بمدرسة الصناعة بمركز مغاغة.
وأكدت النيابة العامة في المذكرة التي أعدتها لمحكمة جنايات المنيا بأن المتهمين من الأول حتى التاسع قتلوا محمود عاشور جابر حسن عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة النارية وتوجهوا إلى المكان الذي أيقنوا تواجده فيه، وما إن ظفروا به حتى أطلق الأول من سلاح ناري (بندقية آلية) عدة أعيرة نارية حال تواجد باقى المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزره، قاصدين قتله، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
