تظاهرات واسعة للمعارضة الألبانية تطالب رئيس الحكومة بالتنحي (فيديو)

شهد محيط البرلمان الألباني، في العاصمة تيرانا، تظاهرات حاشدة للمعارضة، مطالبين حكومة رئيس الوزراء إدي راما بالتنحي.

واتهم المحتجون الحكومة بالفساد وبصلتها بالجريمة المنظمة، ما أدى إلى إلغاء جلسة البرلمان التي كان من المقرر عقدها اليوم.

ورفع المحتجون لافتات وشعارات مناوئة للحكومة.

وكان مئات من أفراد الشرطة الألبانية يحيطون مبنى البرلمان فضلا عن الأسلاك الشائكة التي وضعت في المكان لحماية المبنى من المحتجين.

وطالب نواب المعارضة بقيادة زعيم الحزب الديمقراطي من يمين الوسط لولزيم باشا، بإجراء انتخابات مبكرة ووقعوا على خطابات استقالة من البرلمان.

ودعا باشا المحتجين الذين يدعمون المعارضة في البرلمان الألباني لاتباعه والتوجه نحو المكاتب الرئيسية للبرلمان، حيث سلم خطابات استقالة النواب، معلنا انطلاق الاحتجاجات في أنحاء البلاد كافة.

ويشوب الحياة السياسية الألبانية عنف لفظي كبير، ويتبادل اليمين واليسار الشتائم والاتهامات بالفساد أو الصلات بالجريمة المنظمة.

واتهم الاشتراكي أيدي راما الذي يتولى السلطة منذ 2013، المعارضة الأربعاء بـ"خلق أوضاع خلافية عمدا قبل الانتخابات المحلية" التي تجرى في أواخر حزيران، "لأنها لا تملك الوسائل لمواجهة تصويت المواطنين".

وتأمل ألبانيا فتح مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي هذه السنة. لكن هذا البلد الذي يفوق عدد سكانه 2،8 مليوني نسمة، مدعو أولا إلى إحراز تقدم على صعيد مكافحة الجريمة المنظمة والفساد.

من جانبها، أدانت فيديريكا موجيريني مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ويوهانس هان مفوض التوسع قرار النواب المعارضين بالاستقالة، ووصفاه بأنه "غير بناء". لمشاهدة الفيديو اضغط هنا.