رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مدير حملة بوتفليقة يدعو الجزائريين لعدم التظاهر

 عبد المالك سلال
عبد المالك سلال مدير حملة الرئيس الجزائري

دعا عبد المالك سلال مدير حملة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الإثنين، إلى "التعقل" وعدم اللجوء إلى الشارع للتعبير عن المواقف، وذلك في أول رد على احتجاجات ودعوات للتظاهر تشهدها البلاد ضد إعلان ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.


وقال سلال، في كلمة له خلال اجتماع مع اتحاد النساء الجزائريات: "نحن نقبل بالرأي الآخر لا يوجد مشكل ولكن بسلمية وليس هناك داع للخروج إلى الشارع".

وأضاف رئيس الحكومة الجزائري السابق: "نحن جزائريون مهما كانت الظروف يجب أن يأتي يوم لنحاور بعضنا البعض والندوة الوطنية (المؤتمر الذي تعهد بوتفليقة بتنظيمه) ستكون فرصة ولن تكون مغلقة أو باتجاه واحد"، في إشارة إلى فتحها أمام المعارضين.

وفي وقت سابق دعا الجيش الجزائري، المواطنين إلى التحلي باليقظة أكثر من أي وقت مضى، قبيل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل، والتي يعد الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة أبرز المرشحين لها.

وقال اللواء، بوعلام ماضي، مدير الإيصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الإثنين، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للشهيد 18 فبراير: "على أبناء هذا الوطن أن يتحلوا، أكثر من أي وقت مضى بمزيد من اليقظة والإدراك العميق لحجم التحديات الواجب رفعها".

وأضاف بوعلام: "هذا في ظل التغيرات التي يشهدها الوضع الجيواستراتيجي على المستويين الإقليمي والدولي، وما يرافقه من محاولات ضرب استقرار وأمن الجزائر".

وشهدت الجزائر تظاهرات في ولايات جزائرية، رافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أبريل هذا العام. وحمل المتظاهرون شعارات مختلفة، تصب في مجملها في مطالبة النظام بـ"مراجعة حساباته تجاه بلاده".

كما حمل المحتجون أعلامًا سوداء، تعبيرًا عن رفضهم القاطع للواقع السياسي الذي تمر به البلاد، في الوقت الذي تعلو فيه الأصوات الداعية إلى "تحكيم العقل" خوفًا من دخول البلاد في منزلق أمني وأعمال عنف على غرار دول مجاورة.

وفي 10 فبراير الجاري، أعلن بوتفليقة، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة؛ تلبية "لمناشدات أنصاره"، متعهدا في رسالة للجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على "إصلاحات عميقة" حال فوزه.
Advertisements
الجريدة الرسمية