رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الاستقالات تهدد حزب المحافظين.. التعديلات الدستورية وراء غضب أمانتي الدقهلية وأسيوط.. هالة أبو السعد تترك الهيئة البرلمانية.. وانفراد أكمل قرطام بالقرار كلمة السر

المهندس أكمل قرطام
المهندس أكمل قرطام رئيس الحزب

اشتعلت الأوضاع داخل حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام رئيس الحزب وعضو مجلس النواب، إلى درجة تهدد بانهياره بعد الموجة الكبيرة من الاستقالات التي تقدم بها عدد من قيادات الحزب احتجاجا على موقف رئيس الحزب في الانفراد بالقرار واتخاذ موقف مغاير لرأي الأمانات التي تؤيد التعديلات الدستورية دون مناقشة أو إقناع وهو ما يعني مصادرة حقهم في التعبير عن رأيهم ثم اكتملت اللازمة باستقالة رئيس الهيئة البرلمانية للحزب الدكتورة على أبو السعد وابتعاد النائب إيهاب الخولى بسبب فردية القرار.


أمانة أسيوط
بدأت الأزمة في حزب المحافظين بإعلان أمانة أسيوط برئاسة صلاح السيد أمين الحزب، تقديم استقالاتهم اعتراضا على موقف المهندس أكمل قرطام رئيس الحزب الرافض للتعديلات الدستورية رغم إعلان أمانة أسيوط تأييدها لهذه التعديلات.

أمانة الدقهلية
واشتعلت الأزمة باستقالة قيادات حزب المحافظين بالدقهلية اعتراضا على موقف أكمل قرطام الرافض للتعديلات الدستورية مبررين الاستقالة بأن رؤية الحزب في هذه المرحلة لا تتفق مع رؤيتهم السياسية، ولذلك تقدم كل من أحمد عبد الرحمن أمين الحزب بالدقهلية ممدوح العدل الأمين المساعد ورمضان عبد السميع أمين العمال ومحمود على سليمان أمين اللجنة الثقافية ومحمد فؤاد أمين العلاقات العامة وأمل زكريا أمينة المرأة وتامر محمود أمين لجنة التضامن ونبيل عبد الرحيم أمين حي شرق المنصورة باستقالات جماعية من الحزب.

هالة أبو السعد
ووصلت الأمور داخل حزب المحافظين إلى أعلى درجات الغضب بحضور المهندس أكمل قرطام جلسة إعلان موقف الأحزاب من التعديلات الدستورية رغم وجود الدكتورة هالة أبو السعد رئيس الهيئة البرلمانية للمحافظين، وتأييدها للتعديلات وهذا ما أشعل الموقف بتقديم النائبة لاستقالتها من الحزب مؤكدة أنه لا رجعة فيها وانها سبق أن تقدمت بهذه الاستقالة وتم رفضها.

وأكدت هالة أبو السعد، أن الحزب لم يعقد أي جلسات لمناقشة التعديلات وبالتالي القرار اتخذ من القمة وليس من القواعد للقمة وهو ما يجب على الحزب إعادة مراجعته.

إيهاب الخولي
وسرعان ما أعلن النائب إيهاب الخولي، أنه ترك حزب المحافظين منذ فترة كبيرة، وأن الموافقة على التعديلات الدستورية هي قضية وطن للدفاع عنه واستكمال مسيرة التنمية، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يقول حزب على نفسه أنه يؤمن بالديمقراطية ومدنية الدولة ولا يوافق على التعديلات الدستورية.

الاستقالات لا تشكل أزمة
وأكد محمد الأمين نائب رئيس حزب المحافظين، أن الحزب لا يصادر رأي أحد ويؤمن بالرأي والرأي الآخر، ولا يمكننا منع أحد من التعبير عن رأيه وبالتالي الاستقالات المحدودة لا تشكل أزمة.

وأضاف: نحن لنا موقفنا من التعديلات بعد إجراء مناقشات مع مختلف الأمانات والكل عبر عن رأيه بحرية تامة وفى النهاية أخذنا برأي الأغلبية.
Advertisements
الجريدة الرسمية