رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سؤال برلماني حول حقيقة وجود أعراض جانبية لحملة التطعيم بالمدارس

الدكتورة إيناس عبد
الدكتورة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة في مجلس النواب

وجهت الدكتورة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة في مجلس النواب، سؤالا لرئيس مجلس الوزراء، ووزيري الصحة والتعليم، بشأن حقيقة وجود أعراض جانبية خطيرة لحملة تطعيم طلاب المرحلة الابتدائية.


وقالت النائبة، إن وزارة الصحة والسكان، أطلقت حملة لتطعيم لطلاب المرحلة الابتدائية، ضد الديدان المعوية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إلا أن التطعيم يحدث تفعلات خطرة على الأطفال، ويسبب أذى لهم.

أوضحت، أن هناك تحذيرات حول خطورة التفاعلات الدوائية التي يمكن أن تحدث لدى الأطفال بعد تطعيمهم ضد الديدان المعوية، حال تناولهم بعض المطهرات المعوية، ووزارة الصحة لم تراع ذلك ولم تحذر منه أولياء الأمور.

وتابعت: "طالعنا أستاذ أمراض جلدية في إحدى القنوات الفضائية بتصريح مفاده إن التطعيم ضد الديدان المعوية مهم جدًا للقضاء عليها في جسم الأطفال، محذرا من تناول الأطفال عقاقير دوائية تحتوي على مادة ميترونيدازول، حيث يجب عدم الحصول على أي أدوية إلا بعد 5 أيام من التطعيم ضد الديدان، وذلك لعدم وجود تفاعل بين الدواء والتطعيم يسبب مرضا جلديا يسمى "جونسون Stevens-Johnson syndrome" والذي يعمل على تدمير الخلايا الخارجية للجلد مع ظهور حويصلات وتآكلات في الجلد والأغشية المخاطية.

وقالت: لما كانت آراء المتخصصين أثارت موجة من الفزع والهلع بين أولياء الأمور، نتاج التحذيرات التي نشرت عن خطورة تناول عقار ميترونيدازول (فلاچيل) وعقار ميبندازول معا في نفس الوقت.

وطالبت بالكشف عن حقيقة وجود أمراض متوقعة من تفاعل أدوية حملة التطعيم مع بعض الأدوية الأخرى، متسائلة لماذا لم يتم تحذير الأهالي من ذلك قبل بدء الحملة؟

وشددت على ضرورة إيجاد أدوية بديلة للمستخدمة في الحملة وكشف إجراءات الوزارة في تلافي أي آثار سلبية للحملة.
Advertisements
الجريدة الرسمية