رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

4 معلومات عن أقوى سلاح نووي في العالم

فيتو

صراع مستمر بين الولايات المتحدة وروسيا والصين على التسلح، والاستعداد لحرب ثالثة قد تنطلق في أي وقت، خاصة بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحابه من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وقررت روسيا هي الأخرى الانسحاب وأكد وزير خارجيتها سيرجي لافروف، ذلك خلال الشهر الجاري، لتعلن الإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكي عن إنتاج جيل ثالث من الأسلحة النووية قادر على الوصول لآلاف الأميال وتدمير مساحات واسعة بضربة واحدة.


معهد جلوبال سيرش الأمريكي، كشف النقاب عن سلاح نووي أمريكي جديد، واصفا إياه بأنه أقوى سلاح نووي في العالم على الإطلاق، وهو صاروخ " W76-2"، ويبلغ مداه أكثر من 7.500 ميل ويعتبر ضمن الجيل الثالث من الأسلحة النووية، وسيتم تزويد السفن والغواصات الحربية به بدءا من سبتمبر المقبل.

صغير الحجم
ما يميز صاروخ " W76-2"، وهو من نوع ترايدينت وتم انتاجه في مصنع بانتاكس بولاية تكساس، أنه صغير الحجم بحيث يمكن إطلاقه بسهوله، ويحمل رءوس حربية حرارية منخفضة، تبلغ كثافتها 5 أطنان وليس 100 طن كما هو معتاد في الصواريخ الأخرى، كما أن قوته التدميرية أقوى بكثير من أي صاروخ آخر، وفقا لبيان صادر عن الوكالة الوطنية للأمن النووي.

قوة تدميرية هائلة
السلاح الجديد لديه ثلثي القوة التدميرية للقنبلة التي سقطت على هيروشيما عام 1945 وتسببت بقتل 150 ألف شخص، رغم أنه أصغر 50 مرة منها، كما أنه قادر على إحداث انفجار نووي حراري كبير وقتل 50 ألف شخص.

الوصول لأبعد الأهداف
سلاح W76-2" تم تصميمه ليكون عابر للقارات من أجل استهداف العدو في أي مكان بعيد مهما كان، وإذا تم إطلاقه على أي دولة كروسيا فلن يكون بمقدور المستهدفين معرفة ما إذا كان الصاروخ القادم تصعيدا تكتيكيا في حرب تقليدية أو بداية لهجوم نووي واسع النطاق، لأنه من المستحيل تدمير نوع الرأس النووية التي يحملها.

صراع نووي
السلاح الجديد، قال عنه لافروف في يناير الماضي، أنه يزيد من احتمالية نشوب حرب نووية قريبا، داعيا الدول الأوروبية لاتخاذ موقف ضد إنتاج هذا النوع من الصواريخ، بقوله: "الانسحاب الأحادي من معاهدة الصواريخ النووية وبدء نشر نظام دفاع صاروخي أمريكي شامل وإنتاج "W76-2" يزيد من خطر نشوب صراع نووي قريب".
Advertisements
الجريدة الرسمية