رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 أسس تربوية تساعدك في التواصل الجيد مع أطفالك

الخبيرة النفسية سهام
الخبيرة النفسية سهام حسن

تجد بعض الأمهات صعوبة في التعامل مع أطفالها الصغار، وفي إقناعهم بمختلف السلوكيات، وما يجب أن يفعلوا، وما عليهم تجنبه، مما يشكل عبئا نفسيا كبيرا على الطرفين، ويصعب من عملية التربية.


وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أن هناك بعض الأسس التربوية التي يجب مراعاتها، والالتزام بها خلال مراحل التربية المختلفة، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.

التواصل البصري
تأكدي من النظر في عيني طفلك وحافظي على التواصل البصري معه بالنزول لمستواه، وتأكدي أنه سيكون أكثر قدرة على الاستماع، إذا ما صاحب الحديث تواصل بصري جيد، أكثر بكثير من ارتفاع الأصوات والصراخ الذي قد يفزع الصغير أو يخيفه.

كوني حازمة وهادئة
حافظي على نبرة صوتك هادئة، لكن اجعليها حازمة عند التحدث مع طفلك عن سلوكه غير المناسب، فيجب ألا تكوني عدوانية ولا ترفعي صوتك، وتجنبي السب أو نعته بأسماء الحيوانات، فهذا السلوك خطير ويجب عليك معالجته بالطريقة المناسبة، ليتلقى صغيرك الرسالة التربوية السليمة.

تجنبي قول "لا" 
إن قول "لا" أكثر من اللازم يفقدك مصداقيتك ويفقد الكلمة معناها وفاعليتها، وبعد فترة من الوقت لن يولي طفلك الكلمة الاهتمام اللازم وربما يتفاقم الأمر ويؤدي إلى الصراخ والعدوانية في التأكيد على الأمر.

ضعي القواعد ولا تسألي
احترمي رغبات طفلك واحتياجاته الشخصية، لكن في بعض الأحيان اسأليه واطلبي منه التصرف، لتعرفي منه مقدار قبوله لرفضك أو لإجابتك، إذا كانت صياغتك للعبارة في شكل سؤال، فإن طفلك يمتلك الحق في الرفض.
لا تجبريه، وامنحيه اختيارات عادلة ومقبولة، وبدلًا من قول "هل يمكن أن تتوقف عن النقر على الطاولة يا حبيبي؟" قولي له "حبيبي أنت تنقر على الطاولة بصوت مرتفع يؤذي أذن ماما. يمكنك أن تتوقف عن ذلك". 

أظهري حبك على الدوام
لا ينبغي أن تظهري له أنك لا تحبينه أبدًا، يبدأ الصغير بالشعور بالذنب وقد يخاف من فقدان حبك بعد أي مشادة، وهو ما قد يؤدي إلى ضعف ثقته بنفسه أو قد يؤدي به لإساءة السلوك أكثر لفتًا لانتباهك.
دعي طفلك يعلم كم تحبينه وتعتني به، حتى تجاه سلوك سيئ صدر منه.
Advertisements
الجريدة الرسمية