رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«حياة كريمة» تعيد قرية «ميت الليث» بالغربية للحياة (فيديو وصور)

فيتو

أعرب أهالي قرية ميت الليث التابعة لمدينة السنطة في محافظة الغربية والتي تم اختيارها ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة" عن سعادتهم البالغة، مؤكدين أن مبادرة الرئيس تعيد الروح مرة أخرى للقرى الفقيرة.


"ميت الليث" قرية يقطنها قرابة الـ15 ألف مواطن ويشتهر أهلها بزراعة العنب والبرتقال والجوافة وتتميز بالتعليم العالى وبعدد ضخم من الأطباء والأساتذة لكنها دخلت ضمن القرى الأكثر فقرا طبقا لتقرير الصندوق الاجتماعى للتنمية بالتعاون مع جهاز الإحصاء، وذلك بعد تجاهل المسئولين في الآونة الأخيرة لها.

وفى طريقنا إلى القرية أطفال يلعبون الكرة على حافة الترعة وفى الطريق العام أمام السيارات والمارة مصارف تم إنشاؤها بالجهود الذاتية متهالكة، ومياه ترع لم تصل إليها وهو ما يجبرهم على رى أراضيهم من مياه المصارف وشوارع القرية غير صالحة للسير والإنارة غير كافية والخدمات شبه معدومة.

رجل عجوز يجلس على حافة ترعة سحيم النيلى المارة بالقرية يدعى «محمد على» قال إن القرية تئن من عدم توافر أي خدمات مثل باقى القرى حيث لا يوجد بها مكتب بريد مما يجبر الأهالي إلى الذهاب للمدينة الأم وهى السنطة والتي تبعد كيلومترات عن هنا ويظل الذهاب والإياب لمدة أسبوع لصرف المعاش وهو لا يتعدى 500 جنيه، بالإضافة إلى عدم وجود الصرف الصحى.

أما "على أحمد" أكد: «نحتاج لوحدة صحية لأن المرضى يضطرون للذهاب إلى شبراقاص أو إلى مدينة السنطة للعلاج في المستشفى العام وهو ما يعرضهم للخطر خاصة في الحالات الحرجة، وأن القرية تعانى من غياب مياه الرى بالرغم من وجود 750 فدانا يتم زراعتها فمياه الرى تأتى 5 أيام وتغيب 5 أسابيع، وبعد هذا الانقطاع يضطر الأهالي لرى أراضيهم من المصرف المجاور للقرية وهو ما يعتبر عبئا على الفلاح وتدمير للزراعة».

وتابع: القرية تحتاج لمركز شباب لدوره المهم والفعال للشباب والأطفال الذين يلجئون للعب بالشارع وعلى حافة الترعة.

وتوجه الأهالي بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لإدراج القرية ضمن مبادرة حياة كريمة في عهده بعد أن تنساها المسئولون السابقون مما وصل الحال إلى ما هي عليه الآن.
Advertisements
الجريدة الرسمية