موقع بريطاني: لعنة «توت عنخ آمون» تقتل 22 عالما أثريا
كشف فيلم وثائقي أن العلماء الذين اكتشفوا مقبرة توت عنخ آمون وحاولوا العثور على محتوياته جميعهم توفوا بعد فتح المقبرة الفرعونية.
وذكر موقع "ديلي إكسبرس" البريطاني أن لعنة توت عنخ آمون أصابت نحو 22 عالم آثار، حاولوا كشف لغز وفاته قبل عمر العشرين، موضحا أن جميعهم توفوا أو اختفوا في ظروف غامضة، بحلول عام 1929.
وأضاف الموقع أن الفيلم الوثائقي بعنوان "قبر الملك الصبي" ذكر أن لعنة الفراعنة هي السبب في وفاة العلماء واختفائهم، مبينا أن العالم كارتر بوب الذين اكتشف مقبرة توت عنخ آمون أكدا أنه وجد أشياء مذهلة عندما دخل المقبرة لأول مرة.
وقال الفيلم إن كارتر عثر على لعنة مكتوبة بالهيروغليفية على قرص من الطين، وتضمنت بعض كلماتها عبارة" سوف يقتل الموت بجناحيه من يزعزع سلام الفرعون".
وذكر الفيلم أن العالم لورد كارنافون توفي بعد دخول المقبرة بـ5 شهور، كما توفي المليونير الأمريكي جورج جاي جولد بعد أيام من زيارة القبر، ودخل البريطاني جويل وولف، الذي كان من أوائل الزائرين إلى المقبرة، في غيبوبة وتوفي.
وقال إن إثنين فقط من مكتشفي المقبرة لا يزالون على قيد الحياة، مشيرا إلى عدد من التفسيرات العلمية لما حدث للعلماء والزائرين، ومنها أن القدماء المصريين وضعوا عدد من السموم بالمقابر وأصيب بها من قاموا بدخول المقبرة، فيما ذهب أحد العلماء إلى أن الفراعنة دهنوا جدران المقابر باليورانيوم لإصابة من يدخلها بإشعاعات نووية.
