رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هدم وكالة «العنبريين» الأثرية بشارع المعز يغضب النشطاء (فيديو)

فيتو

أثار هدم وكالة "العنبريين" بشارع المعز لدين الله الفاطمي، غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة أن الوكالة بنيت منذ ما يقرب من 1000 عام، في عهد الحاكم المملوكي الظاهر بيبرس، وأعيد تجديدها في عهد الدولة العثمانية، وتقع الوكالة بجوار جامع الأشرف برسباي.




حالة الغضب عبر عنها محمد الجزيري فقال: "هدم وكالة العنبريين بشارع المعز، بناها السلطان بيبرس في العصر المملوكي وجددها العثمانيون، وهدمناها اليوم، هذا التراب يمثل ١٠٠٠ سنة من هويتنا.. للأسف الوزارة صرحت أنها لم تسجلها كأثر رسمي.. مأساة مبقناش عارفين المسئولين بيفكروا إزاي".

وعلق الدكتور بكر العشري: "لاحول ولا قوة الا بالله.. لصالح من.. تدمير الآثار الإسلامية؟!".

وقال وليد حسين عبد الله على: "لا بد من تدوين هذه الكوارث وهذه التخريبات ليعلن التاريخ والأجيال القادمة فاعليها".

وأضافت أمنية يوسف مرجان: "مصر التاريخ ترحل بكل هدوء، وكأنها لا تريد أن تكون شاهدا على عصر السخف المعماري والغوغاء.. الشعوب التي ليس لها تاريخ تجتهد في صناعته، ونحن إما نهدمه أو نبيعه ونتاجر فيه".

وردت نهى إبراهيم الفقي: "بنهد هويتنا للأسف الشديد"، وعلق محمد نصر: "جريمة بكل المقاييس لازم معاقبة مرتكبها".

وتابعت سحر حسن: "استمرار مسلسل هدم التراث المصري وكأنها حاجة مقصودة لمحو تاريخ البلد دي".

وعلقت سلسبيل أحمد الصقر: "خسارة والله دا بدل ما يرمموا المكان بيهدوه ليه كل حاجة بتفقد قيمتها في بلدنا كدا مع إننا بلد عظيم والله".

ورد عماد الدين عبد الهادي: "وكالة العنبريين، اللي شهدت تاريخا صاخبا بدءا مع الفاطميين مرورا بالمماليك والعثمانيين، اللي تم تدشينها كسوق للعطور سنة 1281 وذكرها المقريزي في خططه باعتبارها أكبر سوق للعطور في الشرق، تم هدمها امبارح بحجة إنها مش أثر. سجلوا التاريخ واوعوا تنسوه واحتفظوا بيه".

وقال أحمد عادل: "مش عارف هي المحافظة كانت مفكراها بناء على أرض زراعية ولا تعدي على أراضى الدولة؟ هدم وكالة العنبريين بشارع المعز، بناها السلطان بيبرس في العصر المملوكي وجددها العثمانيون، وهدمت ليضيع هذا التراث الذي يمثل 800 سنة من هويتنا، ويخرج علينا من يبرر هذا الأمر بحجة أنها لم تصنف كأثر، وماذا يكون الأثر إذا؟!.. كفى عبثا وجرما بحق التاريخ، استفيقوا من خطاياكم".
Advertisements
الجريدة الرسمية