رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مقدونيا ترفض طلب لجوء إماراتية هربت بسبب مشكلات مع زوجها وعائلتها

فيتو

رفضت مقدونيا طلب لجوء تقدمت به سيدة إماراتية، بسبب مزاعم تعرضها للتعنيف المنزلي. وكانت السيدة قد قالت في فيديو إنها اضطرت لترك الإمارات وأطفالها الأربعة. وشرحت الأسباب في تسجيل مصور.

رفضت سلطات مقدونيا منح اللجوء لسيدة إماراتية قالت إن عائلتها هددتها لرغبتها في طلب الطلاق من زوجها، وتحتجزها السلطات حاليًا في مركز إيواء للمهاجرين في الدولة البلقانية، بحسب ما أفاد محامون ونشطاء اليوم الإثنين.

وبعد أن تقدمت هند البلوكي (42 عاما) بطلب للجوء في مقدونيا في أكتوبر، رفضت وزارة الداخلية طلبها وقالت إن رغبتها في أن "تعيش حياة طبيعية" ليست سببا كافيًا لمنحها الحماية. ووافقت المحاكم على قرار السلطات الأسبوع الماضي في حكم نهائي.

وخشية إعادتها إلى عائلتها في دبي، تدخل محامون وحصلوا على أمر من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ تمنع ترحيلها، فيما تنظر المحكمة في قضيتها. وصرح زوران درانغوف من رابطة المحامين الشباب في مقدونيا، الذي رفع القضية: "هي حاليًا في أمان من خطر الترحيل".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت البلوكي تسجيل فيديو على يوتيوب تتحدث فيه عن مشكلتها. وقالت في التسجيل "لقد أتيت إلى مقدونيا هربا من دبي، لأن والدي وشقيقه الكبير وشقيقي هددوني أنهم سيحولون حياتي إلى جحيم، وكل ذلك فقط لأنني طلبت الطلاق".

وأضافت "أنا أم لأربعة أطفال، وليس هناك أم ترغب في ترك أطفالها هكذا، ولكني اضطررت إلى أن أترك أطفالي، ولم يكن لدي أي خيار آخر".

ودانت اورانيا بيروفسكا، مديرة فرع مقدونيا للجنة هلسنكي لحقوق الإنسان، ما وصفته بالرفض السريع بشكل غير معتاد لطلب البلوكي للجوء. وصرحت لوكالة فرانس برس "هذه قضية عنف ضد النساء لم تعترف بها مؤسساتنا للأسف". وأضافت أن البلوكي "قالت لي إن كل ما ترغب به هو العيش في مجتمع يمكن أن تعيش وتعمل فيه بحرية، وهو الأمر الذي لا يمكنها القيام به في وطنها".

وفي بيان نشر الجمعة الماضية، قالت سفارة الإمارات في روما، المشرفة على مقدونيا، إنها "على علم" بمنشورات البلوكي على مواقع التواصل الاجتماعي "وستجمع أدلة على التهديدات غير القانونية الموجهة لها". وأضاف البيان أن "العنف المنزلي جريمة خطيرة، وليس له أي مكان في الإمارات".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية