رئيس التحرير
عصام كامل

إيمان عوف: الحد من الفصل التعسفي وأجر عادل للصحفي على رأس أولوياتي

فيتو

‎قالت إيمان عوف، المرشحة على عضوية مجلس نقابة الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي، إن أحد أهم أسباب ترشحها على عضوية المجلس، هو تردي الأوضاع التي آلت إليها المهنة والنقابة، خاصة بعد ارتفاع وتيرة الأزمات، وانهيار الصحف والمؤسسات، والفصل التعسفي، وانخفاض المرتبات، في ظل التضخم الذي تشهده البلاد وارتفاع الأسعار، مؤكدًا السعي لتوفير وضع اقتصادي واجتماعي جيد، حتى لا يكون عرضة للفساد أو الابتزاز.



وأضافت في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن النقابة تشهد حالة من التراجع غير مسبوقة، على كافة الأصعدة سواء خدمات أو الحريات، وهو ما اتضح في تعاطيها مع قضايا التشريعات الصحفية التي أعدمت الصحافة، ورسخت لإعلام الصوت الواحد، وقت إصدارها غابت النقابة عن هذه القوانين بشكل كامل".

‎
وأكدت "عوف" أن أزمات الفصل التعسفي للصحفيين على رأس أولوياتها وعلى جدول مناقشاتها مع مجلس النقابة حال فوزها، ولاسيما بعد ارتفاع أعدادهم خلال العامين الماضيين والذي وصل للمئات، ولم تحرك النقابة ساكنا تجاههم باستثناء إجراء شكلي اتخذته بإحالة أحد رؤساء التحرير إلى التحقيق، بالإضافة إلى المطالبة بتطبيق لائحة السجون على الصحفيين المحتجزين، والتي توفر الحد الأدنى من حقوقهم.

‎
وأشارت إلى أن هناك العديد من الصحفيين خارج المظلة النقابية، يحتاجون لتفعيل جدول الانتساب بالنقابة، وذلك بما لا يضر بالمنفعة العامة لأعضاء الجمعية العمومية بالنقابة، وبخاصة أن المنتسبين لا يضغطون على خدمات النقابة أو ميزانيتها، لكل ما يتعرضون له من تضييقات واستيقاف وخطر.

‎
وأوضحت أن النقابة غاب دورها الخدمي أيضًا، فالصحفيون يعانون من مشروع علاج مهترئ، لا يوفر الحد الأدنى من الرعاية الصحية لمرضى الأمراض الخطيرة والمزمنة، مؤكدة سعيها لإنشاء صندوق لرعاية الحالات الحرجة، ومحاولة لإعادة موضحة صيدلية تقم ببيع الأدوية بسعر مُخفض للصحفيين، تم غلقها في الوقت الذي يحتاج فيه الصحفيون ذلك.

وأرجعت «عوف» الحالة التي وصلت إليها النقابة إلى غياب عدد كبير لأعضاء مجلس النقابة عنها وذلك نظرًا لتقلد أغلبهم مناصب رؤساء تحرير صحف ومؤسسات، على الرغم من وجود توصية من الجمعية العمومية للنقابة، بعدم جواز الجمع بين منصبين لأعضاء المجلس، مما يجعل النقابة آخر اهتماماتهم.
الجريدة الرسمية