رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وكيل البرلمان يؤكد دعم مصر الكامل للسودان في مواجهة تحدياته

 السيد الشريف، الوكيل
السيد الشريف، الوكيل الأول لمجلس النواب

أكد السيد الشريف، الوكيل الأول لمجلس النواب، دعم مصر الكامل حكومةً وبرلمانًا وشعبًا للسودان الشقيق، انعكاسًا لعمق العلاقات الراسخة والروابط التاريخية المشتركة بين شعبي وادي النيل على كافة المستويات.


جاء ذلك خلال كلمته بجلسة الاستماع بالبرلمان العربي، اليوم الأحد، معتبرًا الجلسة تُمثل فرصة متميزة لتبادل الرؤى والأفكار حول سبل رفع اسم السودان الشقيق من قائمة الدول الراعية للإرهاب

وأضاف وكيل مجلس النواب المصري، أن تلك العلاقة الوطيدة التي تمثل ركيزةً أساسيةً وضمانةً حقيقية للاستقرار والأمن في المنطقة، ما يتطلب البناء عليه خلال الفترة المقبلة، بما يرتقي بمصلحة الشعبين الشقيقين، قائلا: إننى على ثقة في أن يمنح اجتماعنا هذا زخمًا كبيرًا لآليات العمل العربي المشترك، وأؤكد لكم جميعًا أن مصر لم ولن تأل جهدًا في سبيل تحقيق المصالح العربية، ورفعة ورخاء شعوبها.

وتابع: "مما لا شك فيه أن خطر الإرهاب وانتشار التيارات العنيفة المتطرفة يمثل أحد أهم التحديات المصيرية التي تواجه الأمة، خاصة بعد أن استغلت هذه التيارات فراغ القوة في بعض الدول التي لازالت تعاني صراعات وانقسامات داخلية، فأقامت قواعد لها وبسطت سيطرتها على مساحات كبيرة من الأراضي معتقدةً واهمةً أن الأمور قد دانت لها، وأن الغلبة أصبحت من نصيبها، فصارت شوكة في ظهر العرب، وثغرة من ثغرات الأمن القومي العربي، وهو ما يجعلنا نعيد تأكيد الحاجة الماسة إلى تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، ووضعها موضع التنفيذ هي وكل الاتفاقيات والبروتوكولات ذات الصلة التي تضمن تجفيف منابع الإرهاب، ومصادر تمويله، وتتبع مرتكبي الجرائم الإرهابية ومعاقبتهم العقاب الرادع على ما يقترفون بحق الشعوب العربية من جرائم وآثام".

وجدّد "الشريف" تأكيد الحاجة إلى البناء على القواسم المشتركة بين دولنا العربية الشقيقة بشأن هذه القضية المصيرية، وأن نوحد جهودنا في مواجهة هذا السرطان المدمر الذي يهدد حاضر الشعوب العربية ومستقبلها.

وأضاف: إننا على ثقة تامة أن البرلمان العربي يمثل إطارًا حقيقيًا للحوار العربي - العربي، ومنبرًا للدفاع عن الحقوق العربية المشروعة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومواجهة الإرهاب وداعميه، وحماية الدولة الوطنية العربية، وتحقيق التنمية المستدامة، وما زلت آملا أن يثمر اجتماعنا هذا مزيدًا من التعاون والتنسيق بين برلماناتنا، وتبادل الزيارات والخبرات لتطوير المسيرة البرلمانية في دولنا العربية، ومد جسور التعاون والتفاهم مع برلمانات الدول الصديقة، بما يخدم مصالح أمتنا العربية وقضاياها العادلة، ودفع عجلة التنمية والبناء والتقدم، ووضع آمالها موضع التنفيذ جنبًا إلى جنب تعزيز سيادة القانون، وتحقيق الأمن والاستقرار.

وأكد وكيل البرلمان باسم مصر، أننا كعادتنا دائمًا نؤكد دعمنا الكامل لأمن السودان الشقيق واستقراره، في مواجهة التحديات التي تسعى للنيل من استقراره، وتعتبر أن استقرار السودان باعتباره بلدًا محوريًا في مكافحة الإرهاب؛ يصب بشكل مباشر لصالح أمن واستقرار مصر، لدوره الفاعل والمؤثر على الساحة العربية والإقليمية والدولية في محاربة الإرهاب والجماعات والتنظيمات الإرهابية.

وتابع خلال كلمته أمام ممثلي البرلمانات العربية: وما زلنا في حاجة إلى تكامل للأدوار، والتنسيق المشترك لوضع الخطوط العريضة لتنفيذ خطة التحرك عبر الاتفاق على آلية التنسيق وتبادل المعلومات بشأن التقدم المحرز للسودان في مكافحة الإرهاب، وتفنيد المسوغات كافة التي تبرر بقاء السودان على القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب، واستعراض الأسانيد التي تدعم أحقية السودان في استعادة اندماجه السياسي والاقتصادي على المستويات كافة، عربية وإقليمية ودولية.
Advertisements
الجريدة الرسمية