رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فوائد عودة مصر لرئاسة مصر للاتحاد الأفريقي بعد التجميد

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

يستعد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرئاسة الاتحاد الأفريقي لأول مرة منذ انطلاق الاتحاد عام 2002، وهي الخطوة التي تعد تأكيدا على عودة مصر مرة أخرى لدورها الريادي خاصة أن مصر من أهم الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفریقیة عام 1963، والتي تحول اسمها إلى الاتحاد الأفریقى عام 1999، خلال القمة الأفریقیة التي عقدت في مدينة سرت اللیبیة إذ بدأت الفكرة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر الذي كان له دور كبير في دعم حركات التحرر والاستقلال الأفریقیة وتقوية علاقات مصر بدول القارة.


يرى مراقبون أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي خطوة إيجابية تحمل الكثير من الفوائد والمكاسب وتأكيد على نجاح مصر في سياساتها الخارجية، وفي السطور القادمة نفند أهم مكاسب مصر من رئاسة الاتحاد الأفريقي.

أهم تلك الأهداف والفوائد هو عودة مصر مرة أخرى للاتحاد بعد التراجع في العلاقة بين مصر وأفريقيا انعكاس على الموقف الذي اتخذه الاتحاد الإفريقى بتجميد عضوية مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو، مما أدى لغياب مصر عن موقعها في القارة، وعودتها لرئاسته مرة أخرى نجاح لسياسات مصر الخارجية.

كما يأتي على رأس الأهداف تعزيز الوحدة والتضامن بين الدول الأفريقية ـ وتنسيق وتكثيف التعاون والجهود المبذولة لتحقيق حياة أفضل لشعوب أفريقيا فضلا عن الحفاظ على السيادة والسلامة الإقليمية للدول الأعضاء وكذا تخليص القارة من الاستعمار والتمييز العنصري، والتعاون بين الدول الأفريقية لتحقيق الحياة الأفضل لمختلف شعوب أفريقيا، وتعزيز الوحدة بين الدول الأفريقية وزيادة تضامنها وتعاونها، وزيادة التعاون بين الدول في إطار الأمم المتحدة.

ويستهدف الاتحاد المحافظة على السلامة والأمن بين دول الاتحاد الأفريقي وتأكيد سيادتها، التخلص من الاستعمار وأي تمييز عنصري بين الدول الأعضاء، والتنسيق بين سياسات الدول الأعضاء سواء كانت سياسات الدفاع أو السياسات الخاصة بالأمور الاقتصادية، أو التعليمية، أو الدبلوماسية، أو الصحية أو غيرها من المجالات الأخرى، وتحفيز التنمية الاقتصادية بين الدول الأعضاء.

إلى جانب توفير الظروف الضرورية التي من شأنها أن تجعل قارة أفريقيا تلعب دورًا مناسبًا في الاقتصاد العالمي والمفاوضات الحاصلة بين الدول، والعمل على تنمية قارة أفريقيا بواسطة العلم والتكنولوجيا والأبحاث المختلفة، بجانب ترسيخ الديمقراطية والمؤسسات التابعة لها، وتعزيز مبدأ المشاركة الشعبية، العمل على القضاء على الأمراض المختلفة، والوقاية من الأمراض ما أمكن لتعزيز الصحة الجيدة في قارة أفريقيا وذلك عبر العمل المشترك بين الدول الأعضاء.

العمل على رفع مستويات معيشة الشعوب الأفريقية عن طريق تعاون الدول في مختلف المجالات، وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وحماية هذه الحقوق تبعًا للميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان.
Advertisements
الجريدة الرسمية