رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جدة بدعوى حضانة ابنة نجلها:«أتفاجئت بعد طلاقها أنها متجوزة ابني التاني»

فيتو

وقفت رقية جدة الطفلة "مريم" بالعقد الخامس من عمرها، بائسة حزينة وتظهر علامات الشقاء والتعاسة على وجهها أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، ممسكة بحافظة مستندات لترفع دعوى حضانة لابنة نجلها التي خطفتها طليقته في جلسة استضافة ودية تحمل الدعوى رقم  9326 لسنة ٢٠١٨.


البداية

تزوج أيمن من "هالة" لمدة عام ونصف رزقهما الله بـ"مريم"، نشأت بين يدي جدتها "رقية" التي كانت تقطن معهم في نفس المنزل، فزاد تعلقها بها، حتى أنها كانت لا تطيق فراقها لبعض اللحظات.

خلافات

بعد مرور الوقت بدأت المشكلات تكثر بين "هالة" و"أيمن" بسبب ظروف عمل "أيمن" كطبيب التي تضطره يسافر طوال الوقت لحضور مؤتمرات بالخارج، مما تسبب في وجود خلاف مستمر بينه وبين "هالة" جعلتها تطلب الطلاق منه أكثر من مرة، برغم علمها بظروف عمله قبل إتمام الزيجة.

طلاق للضرر

لم تكمل "هالة" في شكواها أسبوعا واحدا، فقررت رفع دعوى "طلاق" للضرر ضد زوجها "أيمن"، ليفعلها القدر ويأتي "أيمن" من سفرة تزامنا مع وصول إعلانه بالدعوى على يد محضر، ليشتعل آخر خلاف بينهما، ويتم تطليقها بدون اللجوء للمحكمة.

بعدها تفاجأت عائلة الزوج بزواج طليقة نجلها" هالة" من شقيقه الأصغر بدون علمهم، لتتجدد الخلافات بينهما، ويتزوج أيمن من طبيبة زميلة له بالعمل، وتضطر الجدة "رقية" من رفع دعوى حضانة للطفلة "مريم" لزواج والدتها، فتخسرها ويأتي حكم المحكمة بأن جدة الطفلة من الأم أولى بها من والدة الأب.

فاضطرت الجدة رقية من كثرة شوقها لرؤية حفيدتها "مريم" من رفع دعوى رؤية منذ أكثر من عام ونصف لم يحكم لها.

لتطالب رقية من مجلس النواب من تشكيل لجنة لتعديل قانون الرؤية والاستضافة، كما تطالب بإعادة النظر لقانون الحضانة، فجدة الطفلة من الأب لها كامل الأحقية لحضانة حفيدتها مثل جدتها من الأم.
Advertisements
الجريدة الرسمية