رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جنرالات الاحتلال.. من الجيش إلى سفك دماء الفلسطينيين (فيديو)

فيتو

تاريخ دولة الاحتلال يضم الكثير من أسماء الجنرالات الذين نزلوا المعترك السياسي بعد خلع ملابسهم العسكرية، وإن اختلفوا فيما بينهم في بعض رؤى والأفكار إلا أن منهجهم تجاه الشعب الفلسطيني واحد وهو القمع والقتل الممنهج والدموية المفرطة، ويرصد التقرير التالي أبرز هؤلاء.


كان آخرهم الجنرال الدموي، بيني جانتس، الذي خلع بزته العسكرية وقرر خوض غمار الانتخابات الإسرائيلية المقبلة المقرر لها في أبريل المقبل، والذي أسس حزبا جديدا باسم "حصانة إسرائيل"، وكشفت استطلاعات الراى أنه في حال تحالف مع حزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لابيد، سينجح في كسب أصوات أكبر من حزب الليكود الحاكم.

بيني جانتس
جانتس عسكري رجل دموي وهذا يدل على أننا أمام سيناريو متكرر يعتمد على شعار "التطرف أولًا" مع إمكانية استفحاله وتعمقه.

وجانتس كغيره من العسكرين الاسرائيليين مجرم حرب يريد أن يصل إلى سدة الحكم لممارسة مزيد من القمع ضد الفلسطينين، مع خطة مستحكمة للقضاء على القضية الفلسطينية ومزيد من المستوطنات.

وينظر جانتس لاحتلال فلسطيني على أنه تحرر، ويقول ردًا على سؤال إذا كان: "في رأيك نحن شعب يمارس احتلالا؟"، اعتبر جانتس "نحن شعب حرر نفسه"، وتابع أنه "عمليا يوجد هنا أناس يرون أننا نُعتبر كمحتلين. وبنظرنا نحن محررون" على حد زعمه.

مع العلم أن هناك إحصائية إسرائيل مثبتة بالفعل أن معظم جنرالات الاحتلال الذين تحولوا إلى السياسة بعد ترك الجيش فشلوا في نهاية المطاف فشلا ذريعا، وبحسب الإحصائية فإن الذين حققوا نجاحات متراكمة في الحياة السياسية كانوا غير ناجحين تاريخيًا.

موشيه يعالون
ومن بين الأسماء العسكرية الإسرائيلية اللامعة والذي قرر دخول الحياة السياسية وخوض الانتخابات الإسرائيلية الحالية الإرهابي، موشيه يعالون، وزير جيش الاحتلال السابق، الذي اعترف أنه الأكثر قتلًا للفلسطينيين بين جنرالات الاحتلال ويتباهى بدمويته وفتكه بالأطفال والنساء.

ييجال يادين
وينضم إلى قطيع الإرهابيين رئيس أركان الاحتلال، ييجال يادن، رئيس هيئة الأركان الثاني في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعتبر القائد الحقيقي لحرب 1948 التي خلفت الكثير من شهداء فلسطين، وشارك بنفسه في المجازر التي ارتكبت مع بداية تأسيس الكيان المحتل، ودخل الحياة السياسة في عام 1977، قبل انتخابات الكنيست التاسعة، وشكل الحزب الديمقراطي من أجل التغيير، وفاز بـ15 مقعدًا - ثالث أكبر حزب في الكنيست وقتها والذي تم حله وتفكيكه بعد عام واحد من الانتخابات، وهو بحسب الإعلام الإسرائيلي واحدا من أبرز نماذج الفشل السياسي المدوي في تاريخ إسرائيل.

ويرجع الفشل السياسي لجنرالات الاحتلال إلى كونهم لا يعرفون غير لغة الدم، وبالتالي لا يجدون أنفسهم في الحياة السياسية.

موشيه ديان
وتشمل القائمة رئيس أركان الاحتلال الرابع، موشيه ديان، الذي خدم لفترة قصيرة في الستينيات كوزير للزراعة، ويقول الإعلام الإسرائيلي أنه تبين أنه تسبب في فشل أمني بعد ست سنوات كوزير للدفاع تجلى في حرب أكتوبر، وكان سيبقى في الوعي كفشل كامل لو لم يعيده مناحيم بيجين إلى دور وزير الخارجية في عملية السلام مع مصر، وبالتالي إنقاذ بعض من هيبته، ولا يخفى على أحد تاريخ ديان الحافل بالإرهاب ومشاركته في مجزرة صبرا وشتيلا، وتهجير أهالي القرى الفلسطينية وقتل العديد منهم.

إسحاق رابين
وينضم إلى القائمة أيضًا المتطرف الصهيوني، إسحق رابين، الذي دخل عالم السياسة بعد تركه الجيش، وقدم خدمات جليلة لدولة الاحتلال في شكل عملية إجرامية ضد الفلسطينين، فضلًا عن دوره منذ نعومة أظافره في دعم الحركة الصهيونية وتأسيس الكيان الصهيوني في قلب فلسطين، إلا أن ذلك لم يغفر له لدى اليمين المتطرف الذي وقف وراء اغتياله في مسرحية هزلية مرت من تحت رادار الموساد الإسرائيلي بشكل مثير للسخرية لمجرد أنه انحرف عن مسار اليمين المتطرف.

لكن رابين الوحيد الذي يعتبره الإسرائيليين نجح بعض الشئ في السياسة، ورغم ذلك يعتبرون أن المرة الأولى التي شغل فيها منصب رئيس الوزراء كانت فترة فاشلة، لكنه اكتسب بعض الخبرة في الفترة الثانية، لأنه تولى الرئاسة مرتين.

حاييم بارليف
اسم آخر وهو حاييم بارليف، أحد أبرز القادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي في الستينيات، ورئيس هيئة الأركان في حرب الاستنزاف.. دخل المعترك السياسي وأثبت فشله الذريع، ولم يفوت فرصة في قمع وقتل الفلسطينيين.

موتي جور
وأعاد بارليف تأهيل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب أكتوبر، وهو من الذين انضموا إلى الحياة السياسية طامحًا في أن يكون رئيسًا للوزراء لكنه لم ينجح في ذلك ومات بمرض السرطان.

رافائيل إيتان
رافائيل إيتان، أحد قادة قوات المظليين، وأول رئيس أركان على الجانب اليميني، انضم إلى السياسة بعد أقل من عام من ترك الجيش، وخاض انتخابات الكنيست الحادية عشرة، وأنهى حياته السياسية أيضا دون أن يترك بصمة هامة، ولكن يظل من عتاة المجرمين في جيش الاحتلال.

دان شومرون
رئيس الأركان الثالث عشر، دان شومرون، خاض مغامرة سياسية قصيرة عندما كان أحد مؤسسي حزب الطريق الثالث في عام 1995، احتجاجًا على سياسة إسحق رابين في القضية الفلسطينية، ولم يصل حتى إلى الكنيست، حتى أنه لم يره مناسبًا لمنحه رتبة لواء.

إيهود باراك
ايهود باراك، رئيس الأركان الثاني الذي شغل منصب رئيس الوزراء، لا يزال يُذكر بأنه أسوأ رئيس وزراء في التاريخ الإسرائيلي بعد دخوله المعترك السياسي، ومعروف بعدائه البغيض للفلسطينيين والعرب.

أمنون شاحاك
أمنون شاحاك، الضابط المثير للجدل والمتعجرف، ترك الجيش ودخل الحياة السياسية وأنشأ حزب الوسط المليء بالجنرالات والنجوم السياسيين، وانتهت مسيرته السياسية كوزير صغير في وزارات السياحة والنقل.

شاؤول موفاز
شاؤول موفاز، دخل مسيرته السياسية في عاصفة، كوزير للدفاع في حكومة شارون، وهو إيراني الأصل تبنى سياة عنيفة تجاه الفلسطينيين طوال وجوده في حكومة الاحتلال وحتى بعد دخوله المعترك السياسي، لكنه أثبت فشله أيضًا كغيره من جنرالات إسرائيل.

Advertisements
الجريدة الرسمية