رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أحوال رجال ثورة يوليو أثناء حادث 4 فبراير 1942

فيتو

تحت عنوان (أين كانوا قبل الثورة بعشر سنوات أثناء حادث 4 فبراير 1942) نشرت مجلة الجيل الجديد عام 1954 موضوعا قالت فيه:

اليوزباشى جمال عبد الناصر كان موجودا في العلمين ضمن القوة المصرية المكلفة بمراقبة الموقف الحربى في الصحراء الغربية ثم نقل مدرسا بالكلية الحربية، ثم مدرسة الأسلحة الصغيرة، وكان يداوم على الاجتماع بزملائه لذلك كان الوحيد القادر على انتزاع الضباط من زوجاتهم.


اليوزباشى عبد الحكيم عامر، كان في منقباد ثم نقل مدرسا بمدرسة الكتاب العسكريين ولما وقع حادث 4 فبراير كان يحضر اجتماعات الضباط الأحرار في ناديهم.

الطيار جمال سالم، أحد الضباط بسلاح الطيران، وبينما كان يسير في أحد شوارع مصر الجديدة استوقفه أحد الضباط وأبلغه أنه هو ومجموعة الضباط الأحرار مراقبون من المباحث العامة لذلك أخذت المجموعة حذرها.

الملازم أول صلاح سالم، كان يقوم بتوزيع المنشورات ليلا بوضعها في صناديق البريد.

انور السادات، أبلغ الضباط من أعضاء الجمعية السرية أن مدير المخابرات قابل وزير الحربية وأبلغه أن بعض الضباط يعقدون الاجتماعات ويخفون الأسلحة وكان أول من هوجم منزله للتفتيش هو أنور السادات وسجن بسجن الأجانب ومنه إلى معتقل المنيا.

الطيار عبد اللطيف بغدادى، توجه مع بعض الضباط إلى أحمد حسنين رئيس الديوان الملكى وأبلغوه أنهم بستطيعون رد الإهانة التي وجهها الإنجليز للملك، إلا أن أحمد حسنين قال لهم: "لما أحتاجكم سوف نطلبكم".

الطيار حسن إبراهيم قرر ضمن مجموعة الاتصال بالألمان للتعاون معهم ضد الإنجليز وأعدوا طائرة وكان حسن نوبتجيا واستقلوا الطائرة إلى الصحراء الغربية لكن انكشف أمرهم وحوكم حسن إبراهيم.

يوزباشى حسين الشافعى من سلاح الفرسان وكانت مهمته الدعوة بين الزملاء وتوزيع المنشورات.

زكريا محيي الدين كان على اتصال بكل الحركات السرية التي تجرى بالجيش.

الملازم كمال الدين حسين ضابط بمدفعية الميدان بألماظة، وهو يمثل الفدائية بأجلّ معانيها وكان أول المتطوعين في حرب فلسطين.

فتحي رضوان كان يدافع بقضية مخدرات بأسوان وفجأة تسلم برقية بضرورة مثوله أمام النائب العام بالقاهرة، ونقل مكبلا بالحديد متهما في قضية هروب عزيز المصري.

أحمد حسن الباقوري كان مدرسا بمعهد القاهرة الازهرى وأصدر الحاكم العسكري أمرا باعتقاله ووضع في السدن الذي تعلم فيه الإنجليزية وانتخبه المعتقلون زعيما لهم وألّف قصيدة سب بها النحاس باشا فأمر بمعاملته بالسجن معاملة سيئة.
Advertisements
الجريدة الرسمية