عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة الأولى تضرب إنجلترا

أكد المهندس ماجد أبو زهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن سيل من الرياح الشمسية يتحرك بسرعة 1.3 مليون ميل بالساعة ضرب الحقل المغناطيسي للأرض، لافتا إلى أنه في مدينة "بريستون" بالمملكة المتحدة، قام راصد يمتلك مقياسا مغناطيسيا في حديقة منزله لمراقبة مثل هذه الأحداث كما يظهر هذا المخطط من جهازه.

وأوضح أنه ظهر في الرسم البياني بوضوح وصول سيل رياح شمسية عالية السرعة في 31 يناير وحصل اضطراب مغناطيسي خلال الـ24 ساعة التالية نشأ عنه عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة الأولى G1 (صغيرة).

وأضاف أن التمايلات في المخطط تمثل التغيرات في المجال المغناطيسي المحلي الناتج عن اصطدام رياح شمسية عاليا في السماء، وفي نفس الوقت ادت لظهور أضواء الشفق القطبي حول الدائرة القطبية.

وقال إن جهاز الاستشعار مدفون على عمق نصف متر تحت السطح في اتجاه (شرق/ غرب)، وذلك يسمح بقياسات شديدة الحساسية (Sub Nanotesla) من الانحراف المغناطيسي خلال العواصف الجيومغناطيسية. ويوضح الرسم البياني التغير في كثافة التدفق المغناطيسي بسرعة (نانو تسلا) والتي تحدث بين القراءات كل بضع دقائق.