رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأمن الوطني يحبط مخططات الإرهاب في 30 يوما.. مصنع العبوات الناسفة وخلايا الفيوم وسوهاج والعريش أبرزها.. الأجهزة الأمنية تصطاد رءوس الأفاعي بالظهير الصحراوي.. والتحقيقات تكشف 10 عمليات سعوا لتنفيذها

فيتو

مع مطلع العام الجارى، حاولت العناصر الإرهابية، وأعوانهم من قوى الشر، إحداث حالة من الفوضى خاصة مع الذكرى السابعة والستين لعيد الشرطة، وذكرى ثورة 25 يناير.. وكانت أبرز مخططاتهم دعوة المواطنين إلى التظاهرات وتعطيل حركة السيارات واستهداف منشآت حيوية واغتيال شخصيات عامة، ولكن نسوا أن هناك رجالا لا ينامون يسابقون الزمن يعملون ليلًا قبل النهار لاصطياد رموز الشر وأعوانهم لحماية الوطن من الحاقدين والطامعين.


ضربات استباقية وجهها قطاع الأمن الوطنى، خلال شهر يناير حطمت أحلام التنظيم الدولى للإخوان والطامعين في إسقاط الدولة المصرية، لتؤكد وزارة الداخلية على المضي قدمًا في استمرار حربها ضد الإرهاب الأسود أينما كان، ورجالها مستعدون لبذل كل غال ونفيس من أجل صون مقدرات الوطن.

سوهاج
البداية مع فجر الثانى عشر من يناير، عندما انطلق ضباط الأمن الوطنى مدعومين بقوات مكافحة الإرهاب، يبحثون في كل شبر من جبال سوهاج في الحدود المتاخمة لمركز جهينة حتى توصلوا إلى مكان اختباء خلية إرهابية مختبئة في خور جبلى، حال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة، وأطلقت العناصر الإرهابية النيران تجاه القوات ما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، ونتج عنه مصرع 6 من العناصر الإرهابية، عثر بحوزتهم على "4 بنادق آلية عيار 7،62×39، و2 بندقية خرطوش، وكمية من الطلقات، وعبوة ناسفة، ووسائل إعاشة، وبعض الأوراق التنظيمية".

شمال سيناء
ولم يمض 72 ساعة، لتقتحم قوات الأمن بؤرة إرهابية ضمت 5 عناصر بالعريش، ولقوا جميعًا مصرعهم بعدما خططوا لاغتيال شخصيات هامة وأمنية لإحداث فوضى بمحافظة شمال سيناء.

القليوبية

وردت معلومات لقوات الأمن مفادها اتخاذ بعض العناصر من مصنع مهجور بنطاق دائرة قسم العبور، مخبأ لإنتاج وتصنيع العبوات الناسفة.

بمداهمة تلك البؤرة بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة تجاه قوات الشرطة، وتم التعامل معهم، ما أسفر عن مصرع 5 منهم والعثور بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية والذخائر وعبوات متفجرة والأدوات والمواد المستخدمة في تصنيعها.

وقبل إن يغادرنا شهر يناير، قاد ضباط الأمن الوطنى، واحدة من أقوى الضربات الأمنية في إحباط مخطط الفوضى الخلاقة تحت شعار "اللهم ثورة"؛ وتوافرت معلومات عن قيام قيادات التنظيم الهاربة للخارج بالإعداد لتنفيذ ذلك المخطط، في محاولة لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد خلال شهرى يناير وفبراير، تزامنًا مع ذكرى ثورة 25 يناير، والقيام بأعمال تخريبية وقطع الطرق العامة وتعطيل حركة المرور، ومحاولة نشر الفوضى وترويع المواطنين بهدف تكدير السلم والأمن العام والإضرار بالمصالح القومية للبلاد.

قيادات التنظيم قامت في سبيل تحقيق ذلك بتشكيل كيان عبر شبكة الإنترنت ضم عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابى، ومجموعة من العناصر المناوئة تحت مسمى "اللهم ثورة" وتم عقد عدة اجتماعات خارج البلاد وعبر شبكة المعلومات الدولية للاتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم، على أن يتم تمويل ذلك المخطط من خارج البلاد عبر مجموعة من الكيانات الاقتصادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل.

وتم الكشف عن الكيان المسمى "اللهم ثورة" وتبين أن عددا من الكوادر الإخوانية الهاربة خارج البلاد يتولون قيادته أبرزهم الإخوانى الهارب في تركيا ياسر العمدة، والذي تمكن من استقطاب عدد من العناصر عبر شبكة الإنترنت، وبرامج التواصل الإلكترونى وربطهم ببعض الكوادر الإخوانية، وتحريضهم على القيام بأعمال تجمهر وتظاهر مصحوبة بأعمال عنف.

كما تم تقسيمهم إلى مجموعات تتولى كل مجموعة القيام بهذه التكليفات بمختلف المحافظات، وكشف المخطط والعناصر القائمة على تنفيذه داخل وخارج البلاد، حيث أمكن تحديد وضبط عدد من عناصر ذلك التحرك، وبلغ عددهم "54" من العناصر الإخوانية وعثر بحوزتهم على مبالغ مالية وأدوات تستخدم في أعمال الشغب وقطع الطرق وإحداث الحرائق.

ومع الساعات الأولى لفجر اليوم الأول لشهر فبراير، كانت أجهزة الأمن تجوب الظهير الصحراوى لمحافظة الفيوم، تبحث عن خلية إرهابية بالظهير الصحراوى غرب البلاد تخطط لتنفيذ أعمال عدائية تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.

وبعد تحديد أماكن تواجدهم بكل دقة، قامت القوات الجوية باستهداف البؤرة الإرهابية مع قيام قوات مكافحة الإرهاب بتمشيط المنطقة وأسفرت العملية عن القضاء على 8 إرهابيين شديدي الخطورة وضبط آخرين وتدمير 3 عربات دفع رباعى ووكر بداخله كميات من الأسلحة والذخائر ومواد الإعاشة.

وواصلت القوات المسلحة والشرطة جهودههما في ملاحقة العناصر الإرهابية والإجرامية لحفظ أمن واستقرار البلاد.
Advertisements
الجريدة الرسمية