رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ضحى عاصي: تعاملت مع الكتابة كتجربة جديدة ولا أتبع تقنية في «الرواية»

فيتو

شهدت قاعة الصالون الثقافي اليوم الإثنين، على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة حول التجربة الإبداعية للروائية ضحي عاصي، وذلك بحضور الدكتور حسين حمودة، والكاتبة ضحي عاصي، والناقد والشاعر شعبان يوسف.


وعدد الناقد حسين حمودة، السمات والملامح التي تتسم بها أعمال وكتابات ضحى عاصي، قائلا إن عالم الروائية زاخر بالاهتمام بالوقائع الكبرى المرتبطة بفترات تاريخية، مؤكدًا أن الكاتبة لا تقف عند التفاصيل المرتبطة بالوقائع المعروفة ولكنها تضع جل تركيزها على جوانب إنسانية.

وأشار حمودة إلى أن كتابات ضحى عاصي لا يوجد بها نص يشبه الآخر، ولا توجد أي نصوص متكررة، فضلًا عن ابتعادها تماما عن الكليشيهات المعتاد عليها في الكتابة، حيث إنها تدافع بطريقة خاصة جدا عن المرأة وقضاياها، في كتاباتها، كما أنها تعبر عن احلامها ومعاناتها ولكن بعيدا عن الشعارات الرنانة، بالإضافة إلى حرصها على إقامة تفاعل مشترك بين كتاباتها ومن يقرأ، وأنها تتعامل مع اللغة باعتبارها ظاهرة تاريخية تنمو وتتجدد كل يوم.

وأضاف أنها تهتم بنهاية الرواية أو القصة، فضلا عن تفضيلها ذكر وتعدد الرواة في كتاباتها، مؤكدا أنها تكتب بإخلاص.

وأكد الناقد شعبان يوسف على تفرد الروائية ضحي عاصي بسمات وملامح خاصة في كتاباتها، مشيرا إلى إيمانه بأنها قد تأثرت كثيرا بالكتب التي كانت تضمها مكتبة والدها، مؤكدا أنها بالرغم من كونها لم تدرس تقنيات كتابة الرواية إلا أن روايتها القاهرة 104 تحمل تقنيات.

أما الروائية والكاتبة ضحى عاصي فقد عقبت على الحديث السابق مؤكدة أن الناقد والشاعر شعبان يوسف هو من دفعها لنشر كتاباتها، وأكدت أن الدكتور حسين حمودة أول من آمن بها، مؤكدة أنهما كانا سببا في استكمال مسيرتها في عالم الكتابة.

وأشارت إلى أنها حاولت البعد عن الكليشيهات في الكتابة وتعاملت مع الكتابة كتجربة جديدة ولم تكن لتكمل فيها لولا شعبان يوسف وحسين حمودة، مؤكدة انها لم تدرس الكثير عن الرواية حتى لا تؤثر التقنية على عقلها الباطن فتؤثر على كتاباتها.
Advertisements
الجريدة الرسمية