الحكم على 14 متهما بالمؤبد والمشدد إثر خلافات ثأرية في المنيا
قضت محكمة جنايات المنيا بمعاقبة كل من: رجب صالح عبد العظيم بالسجن المؤبد، وعاصم رمضان سعيد حافظ، بالسجن المشدد لمدة خمسة عشر عاما، وتغريمه خمسة عشر ألف جنيه عما أسند إليه.
ومعاقبة رجب أحمد عبدالسلام عبد الحافظ بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات وتغريمه عشرون ألف جنيه، وأحمد فاروق عبد السلام ومحمود إبراهيم عوض أحمد بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات وتغريم كل منهما خمسة عشر ألف جنيه، وعمر فتحى عبد الرحمن عبد القوى وأحمد محمد عبدالرحمن عبد القوى، وسعيد أحمد سعيد حافظ، ومحروس أحمد محمد على ومؤمن السيد كامل حافظ وشعبان رجب أحمد عبد السلام بالسجن لمدة 3 سنوات وبتغريم كل منهم خمسة آلاف جنيه عما أسند إليهم.
كما قضت بمعاقبة خالد أحمد عبدالسلام وعاصم ناجح عبدالعظيم وأحمد عبدالسلام عبدالعظيم بالسجن لمدة ثلاث سنوات وبتغريم كل منهم ألف جنيه عما أسند إليهم، إلزام المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية وبمصادرة الأسلحة النارية والذخائر المضبوطين، تلك الأحكام جاءت على إثر النزاع على قطعة أرض تطورت إلى خصومه ثأرية بين عائلتى "عوض والريدى" بمركز مغاغة، شمالى المنيا.
وصدرت الأحكام برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد، وعضوية المستشارين مصطفى على عبد الواحد ووائل شعبان حافظ المستشارين بمحكمة استئناف بنى سويف، وبحضور محمد محمد المـــاوى، وكيل النيابة، ومحسن فكرى الشيمى، أمين السر.
وذكر رئيس المحكمة في حيثيات الحكم أن المتهمـين الثانى والرابع والسادس والثامن والتاسع والعاشر والحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر أُعلموا بجلسة المحاكمة ولم يحضروا ومن ثم تحكم المحكمة في غيبتهم عملًا بالمادة 384/1 من قانون الإجراءات الجنائية.
جاء ذلك بعد أن وجهت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، استعملت أثناء الخلافات الثارية، كما وجهت النيابة تهمة الشروع في القتل، وإتلاف أموال ثابتة ومنقولة لا يمتلكونها.
وأكدت النيابة أن التهم المسندة للمتهمين وقعت لغرض إجرامي واحد وارتبطت ببعضها ارتباطا لا يقبل التجزئة ومن ثم يتعين اعتبارها جريمة واحدة عملا بالمادة 32/2 عقوبات والحكم بالعقوبة المقررة على إثر النزاع على قطعة أرض تطورت إلى خصومة ثأرية بين عائلتى عوض والريدى وتم إنهاؤه صلحا إلا أنه في غضون عام 2010 تجدد الخصومة الثأرية وتم إنهاؤها أيضا صلحا إلا أنها ما لبثت أن تجددت في 2012 لرغبة كل عائلة في فرض السيطرة على العائلة الأخرى وعلى إثر ذلك تعدى أحد أفراد عائلة الريدى على عائلة عوض، والتي خلفت عن وجود قتيلة ومصابين.
