رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أحمد المراغي.. القارئ الباكي يقرأ قرآن الجمعة في مسجد الفتاح العليم (صور)

فيتو

يعتبر الشيخ أحمد تميم المراغي واحدا من أهم قراء القرآن الكريم في مصر والوطن العربي، حيث استطاع في فترة وجيزة أن يخلق شعبية ومكانة وسط كبار القراء في مصر، حتى تم اختياره كقارئ للقوات المسلحة، واليوم يقرأ قرآن الجمعة من مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة.


تأثر "المراغي" كثيرا بمدرسة الشيخ محمد صديق المنشاوي، فهو دائم الحرص على القراءة من قلبه، بنبرة يسكنها الحزن، لأنه يؤمن بأن القرآن يحتاج إلى حزن لكى يؤثر في السامع.

ويقول الشيخ أحمد تميم المراغي، لـ"فيتو":" لقد بدأت رحتلي في حفظ كتاب الله منذ نعومة أظافرى، عندما كنت أسمع القرآن الكريم مجودا من والدى وأعمامى، ومن أهل قريتى في الصعيد، حتى نشأت محبا لكتاب الله ومدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت أحفظ القرآن الكريم، وكان بعض الناس يغرونني وأنا طفل صغير بإعطائي الحلوى مقابل أن أُسمعهم آيات من كتاب الله، مما أفقدني 75% من ضروسي التي اضطررت إلى حشوها في الكبر من كثرة تناول الحلوى التي كنت أجمعها وأنا صغير".

وأضاف:" تركت قريتى التي ولدت فيها، وذهبت إلى محافظة سوهاج، لكى أكمل تعليمى الثانوى الأزهري، ثم بعد ذلك تركت المحافظة وجئت إلى القاهرة عام 1985 لكى أكمل دراستى في جامعة الأزهر بكلية الدعوة، التي تخرجت فيها بتقدير عام جيد جدا، وعُيِّنت بعد التخرج في مسجد بالمطرية، وبعد 5 سنوات فقط انتقلت إلى مسجد النور بالعباسية لمدة 10 سنوات، ثم إلى مسجد آل البيت في السيدة نفيسة رضى الله عنها وعملت فيه لمدة عام ونصف العام".

وتابع:"سافرت بعد ذلك مبعوثا عن جمهورية مصر إلى أوغندا، ومكثت فيها 5 سنوات كاملة، مع أن المبعوث العادى يمكث على أقصى تقدير 3 سنوات، وكنت أُحَفِّظ خلالها القرآن الكريم للناس وأعلمهم أمور دينهم".

الصدفة لعبت دورا هاما في مسيرة المراغي، ففى إحدى الليالي كان يقرأ الشيخ في الذكرى السنوية الخاصة بالرئيس جمال عبد الناصر، وكان ذلك في حضور وزير الدفاع الفريق صدقى صبحي، وحضور اللواء محسن عبد السلام، مدير الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، وبعدما انتهى من القراءة وفى أثناء مغادرة القائد العام أشار إليه.

ويسترجع المراغي ذلك قائلا: "ذهبت نحوه.. وشكرني على الأداء الطيب في القراءة، وأحد المصورين الخاصين به نقل إشادته بى إلى مديرى في العمل، وبالفعل ذهبت بعدها إلى عملى وتم صرف مكافأة تميز لي، وأخبرنى مديرى أن أتوجه إلى دار السينما لتسجيل آيات من سورة الفتح لعرضها في افتتاح قاعة المؤتمرات الجديدة بحضور الرئيس، ومن هنا كانت البداية، وقرأت بعدها في افتتاح مشروع الاستزراع السمكى في غليون، وفى أنفاق الإسماعيلية وغيرها من المناسبات".
Advertisements
الجريدة الرسمية