«صنع في واشنطن» يكشف دور أمريكا في زعزعة استقرار الشرق الأوسط

صدر مؤخرا عن مؤسسة روز اليوسف الصحفية كتاب (صُنٍع في واشنطن: داعش.. والانتفاضات العربية.. والمخابرات الأمريكية)، لرئيس تحرير مجلة روز اليوسف "هاني عبد الله"، والذي يتواجد في جناح المؤسسة بمعرض الكتاب الذي انطلقت فعالياته أمس الأربعاء.

ويعد الكتاب الذي يتضمن نحو 20 وثيقة عن "تفكيك الشرق الأوسط"، هو (أول إصدارات سلسلة "مكتبة روز اليوسف"، الجديدة).. كما يُعتبر الكتاب امتدادًا لمشروع الكاتب "التوثيقي" (المستمر منذ العام 2011م/ نحو 8 سنوات)، حول: ماذا حدث – على وجه التحديد – داخل منطقة الشرق الأوسط؟.. وما هي البرامج و"الأجندات الدولية" التي تم تضمينها أثناء الانتفاضات التي شهدها الشارع العربي، ابتداءً من العام 2011م؛ إذ كانت أولى حلقات هذا المشروع "التوثيقي"، هي كتاب: (كعبة الجواسيس: الوثائق السرية لتنظيم الإخوان الدولي)، الذي أصدره مركز الأهرام للترجمة والنشر (بمؤسسة الأهرام الصحفية) في العام 2015م.

ويُجيب الكتاب – بشكل مباشر – عن كثيرٍ من الأسئلة، منها: متى بدأت برامج "تغيير الأنظمة" داخل الولايات المتحدة الأمريكية.. وكيف انعكست تلك البرامج على المنطقة العربية؟ لماذا انقلب "الشرق الأوسط" رأسًا على عقب، بالعام 2011م؟ وبأي وسيلة وجهت "مخابرات واشنطن" الحركات الاحتجاجية؛ للتخديم على أجندة التغيير؟ وكيف كان تيار الإسلام السياسي هو "حصان طروادة" الذي راهنت عليه واشنطن؟

ويتطرق أيضًا إلى علاقة المخابرات العسكرية الأمريكية (D.I.A) بتأسيس "داعش بالعراق والشام، وكيف كان استنزاف "الثروات العربية" أحد أهداف أجندة التغيير بالمنطقة، وهل تنتهي "جرائم تمثال الحرية" بالمنطقة.. أم ننتظر المزيد؟