أرملة الشهيد مصطفى عبيد: «كان دايما يقول لى سيبيها لله»
قالت الدكتورة آيات عبد الفتاح أرملة الشهيد مصطفى عبيد، إنها علمت باستشهاده أثناء وجودها في المنزل بصحبة أبنائها، مضيفة: «لحظة علمي باستشهاد مصطفى كنت وحدي أنا والأولاد في المنزل، فنيمتهم ونزلت على المستشفى وكان عندي أمل إن فيه حاجة غلط».
وتابعت خلال لقائها ببرنامج «الستات ما بيعرفوش يكدبوا» تقديم الإعلاميتين منى عبد الغنى وسهير جودة، المذاع على فضائية «cbc»: «تصورت أن الشهيد أصيب فقط، ودايما كانت على لسانه كلمة: أنا مسلماها لله».
وأوضحت: «الشهيد كان يحب عمله جدا، ورفض ترك موقعه كضابط مفرقعات رغم أنه كان يخشى على أولاده، لكن كان لديه يقين وإيمان قوى بالله، وكان يتلقى تدريب دايما على تفكيك أحدث العبوات الناسفة وكانت كلمته الأساسية: سيبيها لله».
وكرم اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي أسرة الرائد مصطفى عبيد خبير المفرقعات، شهيد العبوة الناسفة بمدينة نصر، الاحتفال بعيد الشرطة الـ٦٧ بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
وتحرص الدولة في هذا التاريخ من كل عام على تكريم أبطالها من رجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن، والمدافعين عن مصر ضد الإرهاب الغاشم، وتكريم عدد من أسر شهداء الشرطة الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الوطني.
