رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خال الطفلة «يسر» ضحية التعذيب على يد والدها يروي تفاصيل جديدة عن الواقعة

الطفلة «يسر»
الطفلة «يسر»

قال منعم أحمد، خال الطفلة «يسر»، 14 عاما، ضحية التعذيب في الإسكندرية، إن حالتها الصحية في تحسن، لكن هناك جرحا في أحد ساقيها وصل إلى مرحلة «التعفن»، مشيرا إلى أن أحد الأطباء نصح بسفرها للعلاج بالخارج.


وشرح تفاصيل واقعة تعرض الطفلة للتعذيب، في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» المذاع على فضائية «TEN» قائلا: «والد الطفلة محمد تزوج من شقيقتي، وبعد إنجاب الطفلة بعام توفيت والدتها، فتزوج والدها بأخرى، وبدأت وقائع التعذيب على مراحل».

وأضاف أن زوجة والد «يسر» ربطتها من ساقيها وتركتها لمدة يومين في البلكونة في عز النوة التي تعرضت لها المحافظة، موضحا أن المجني عليها لها 4 أشقاء، وأن الاعتداء تم عليها وحدها.

وأوضح أن بداية الحادث أن الضحية قالت لزوجة أبيها إنها لا تحبها؛ بسبب سوء المعاملة، وما كان من زوجة الأب سوى أن ثارت وتحولت إلى آلة تعذيب استمرت في ضرب الطفلة لأكثر من ساعة، وكانت الصغيرة تصرخ وتستغيث بالجيران أملا في نجدتها، إلا أن ذلك كان دون جدوى، خاصة وأن صوت صراخ «يسر» كان معتادا بالنسبة للسكان من البداية.

كانت النيابة أمرت بحبس الأب وزوجته 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة، والتي كشفت عن مأساة تعذيب الطفلة 15 سنة لمدة 20 يومًا متصلة، حيث تدخلت العناية الإلهية لإنقاذها من براثن والدها وزوجته بعد أن توفيت والدتها منذ عامين.

وفجرت التحقيقات مفاجأة من العيار الثقيل، حيث حاول المتهمان الأب وزوجته الهروب من مسئولية تعذيب الطفلة، واتهم كل منهما الآخر بالضلوع بتعذيبها، وأقر الأب بأن زوجته هي من احتجزت الطفلة وعذبتها، ولا يعلم شيئًا عن الإصابات الموجودة بها، فيما نفت زوجته ذلك وقررت أن والدها هو من قيدها واعتدى عليها بالضرب.
Advertisements
الجريدة الرسمية