الأدوات المنزلية: الرقابة الصناعية لها دور في مكافحة تسريب غاز السخانات
ارتفعت معدلات الإقبال على شراء السخانات مع تراجع وانخفاض درجات الحرارة منذ بداية فصل الشتاء، الأمر الذي يواجه المستهلكون والأسر باستخدام المياه الساخنة مما أدى إلى ارتفاع الطلب بشكل ملحوظ.
وحول حجم الإقبال على السخانات من الكهرباء والغاز وما هي نسب الأمان في كل سخن وشكاوى ارتفاع حالات الاختناق من الغاز، فقد أكد فتحى الطحاوى، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية أن الرقابة الصناعية عليها دور في متابعة المشكلات والخلل الذي يظهر في سخانات الغاز بعد بيعها للمستهلك، والذي يتسبب في حالات اختناق لدى البعض.
وأشار"نائب الشعبة" أن الرقابة الصناعية لابد من متابعة السخانات بعد نزوله ومعرفة مواطن الخلل وبحث الشكاوى المتكررة حول وجود بعض التسريبات من السخانات.
في السياق ذاته قال عماد رجب، مدير أحد المعارض المتخصصة في بيع الأدوات المنزلية بشارع عبد العزيز، إن الإقبال ارتفع بشكل كبير على شراء السخانات سواء الغاز أو الكهرباء مع بداية فصل الشتاء بنسبة تصل إلى 30%.
وحول السخان الأكثر إقبالا من الكهرباء والغاز، فقد أكد أن هناك بعض المستهلكين يحرصون على شراء الغاز نظرا لتوافر الغاز الطبيعى لديهم في شققهم، ويتم تحميل أسعارها على فاتورة الغاز، بينما الطلب على السخان الكهرباء يكون للشقق غير المجهزة وليس لديها غاز طبيعى فتلجأ للاعتماد على البديل وهو الكهرباء.
وأوضح أن أسعار السخانات لا يوجد فيه ارتفاعات عن السنة الماضي، مشيرا إلى أن هناك استقرارا في أسعار السخانات رغم زيادة الطلب.
ولفت إلى أن المخاطر في السخان متساوية في الغاز أو الكهرباء، ولا تختلف من الغاز أو الكهرباء، فتسريب الغاز في السخانات وارد، كما أن وصول المياه واختلاطها بالكهرباء قد تتسبب في بعض الأضرار للمستهلكين، مرجعا ذلك إلى غياب الصيانة والتركيب الخطأ من قبل الفنيين والصنايعية.
