رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب إصابة الطفل بنوبات فزع ليلية وطرق مواجهتها

الخبيرة النفسية سهام
الخبيرة النفسية سهام حسن

من المشكلات التي تواجهها بعض الأمهات، في السنوات الأولى من عمره، إصابته بنوات من الفزع والصراخ، خلال الليل، والتي تكون مصحوبة بصراخ وتشنجات، دون معرفة سببا واضحا لتلك النوبات.


أسباب الإصابة
تشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أن هناك العديد من الأسباب وراء تلك المشكلة، منها تعرض الجهاز العصبي غير مكتمل النمو لدى الطفل إلى مثيرات قوية، وغالبًا ما يرجع ذلك إلى عامل وراثي، أو نتيجة تعرض الطفل للإرهاق الشديد خلال اليوم، كما أن هناك بعض نوعيات من الأدوية التي يتناولها الأطفال قد تكون السبب في هذه الحالة.

العلاج
ولعلاج تلك المشكلة تنصح سهام، باتباع النصائح التالية: التحدث مع الطفل بهدوء في هذا الوة، محاولين طمأنته وإشعاره أنه في أمان معهم، كذلك الانتظام في مواعيد نوم الطفل، والتقليل من تعرضه للضغط العصبي والإرهاق البدني، خلال اليوم يمكن أن تُسهم في التقليل من هذه النوبات.

ولكن إذا ظل معدل حدوث هذه النوبات في ازدياد على الرغم من التزام الآباء بهذه الإجراءات، يوصي حينئذ بضرورة استشارة الطبيب.

وتضيف سهام أنه غالبًا ما تنتهي نوبة الفزع الليلي من تلقاء نفسها في غضون مدة تتراوح من 5 إلى 15 دقيقة تقريبًا، ويعود بعدها الطفل للاستغراق في النوم من تلقاء نفسه، وعلى عكس ما يحدث عند رؤية الأطفال للكوابيس في منامهم، لا يمكنهم تذكر أي شيء مما حدث خلال نوبة الفزع الليلي بعد استيقاظه من النوم.
الجريدة الرسمية