رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الطفلة «ديالا» ووالدتها أول الحضور بجلسة إثبات نسبها بمحكمة التجمع

دعوى إثبات نسب الطفلة
دعوى إثبات نسب الطفلة ديالا لـ عادل السيوي

حضرت لمحكمة استئناف الأسرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، الصحفية سماح عبد السلام بصحبتها طفولتها وذلك لحضور جلسة قضية الطفلة "ديالا" لإثبات نسبها لوالدها الفنان عادل السيوى.


وكانت المحكمة أجلت الجلسة الماضية، لإحالة قضية نسب الطفلة "ديالا" للتحقيق وسماع الشهود الجدد.

وتعود تفاصيل الواقعة في شهر مايو 2017، حينما نشرت الصحفية سماح إبراهيم صورة لها برفقة ديالا، من داخل معرض الفنان عادل السيوى، الذي نظمه تحت عنوان «في حضرة الحيوان»، حيث كانت الطفلة لم تكمل عامها الأول، ونشرت الصحفية الشابة، الصور على صفحتها بموقع «فيس بوك»، معلقة «ديالا عادل السيوى في معرض والدها».

وأثارت الصورة والتعليق الكثير من التساؤلات، حيث سارع السيوى بنفى الأمر خلال منشور على صفحته بـ«فيس بوك»، معلقًا: «فتاة مجهولة تزعم الإنجاب منّى»، مشيرًا إلى أنه حرر ضدها محاضر في قسم الشرطة.

وطالبت الصحفية «سماح عبد السلام»، بحق ابنتها الطفلة «ديالا»، من زوجها عادل السيوى الفنان التشكيلى، مؤكدة أنها ارتبطت بالفنان عرفيا، نظرا لزواجه بأخرى، في نوفمبر 2015، وحصل حمل ورفضت الإجهاض، موضحة: «اتفقت مع الفنان على السفر إلى لبنان لقضاء شهر العسل، ولكنه تعلل بمرض شقيقته التي توفيت فيما بعد».

وأضافت خلال لقائها ببرنامج «90 دقيقة» المذاع على فضائية «المحور»: «الفنان التشكيلى طلب منى الإقامة في الإسكندرية، لحين إنجاب الطفلة وبالفعل استأجر ابن عمه شقة، وأقمت فيها وكان ابن عمه يتواصل معى تليفونيا، وكان مهتما بى وكان يتابع معى فترة الولادة»، موضحة: «الفنان رفض حضور الولادة، وابن عمه كان ضامنا لى أثناء الولادة، وورقة الزواج العرفى اختفت أثناء وجودي في المستشفى، وشقيقى كان على علم بزواجي السري من الفنان التشكيلى».

وأوضحت: «بعد خروجى من المستشفى اتصلت بالفنان التشكيلى في فبراير 2017، فبدأت الخلافات بينى وبين زوجى العرفى واستمر هذا الصراع 20 يوما.. ثم اكتشفت أن الطفلة مصابة بفشل كلوي وبعد توقيع الكشف الطبى عليها، أكدت الطبيبة أنه يجب حجز الطفلة بسبب مرضها وبالفعل تم إدخالها العناية المركزة».

وبكت: «مكنش معايا شهادة ميلاد للطفلة، وعندما اتصلت بعادل السيوى قام بغلق الهاتف في وجهى، بالإضافة إلى أن ابن عمه تهرب منى، وتلقيت اتصالا هاتفيا من زوجته الأجنبية التي تقيم في القاهرة منذ 20 عاما، وسبتنى، وقالت لى: إنتى متأكدة من أن عادل هو والد الطفلة، ومنذ ذلك الحين لم أتلق أي اتصال هاتفى منهم، فعدت بالطفلة إلى القاهرة، وتوجهت بها إلى شقة عادل في وسط البلد، وعندما شاهد الطفلة انفعل عليا وقال لى: مليش دعوة بالطفلة وخدى حقك بالقانون ومش هينفع تسجيل الطفلة باسمى، واكتبيها باسم شخص آخر، فرفضت وأقمت دعوى قضائية ضده لإثبات نسب الطفلة».
Advertisements
الجريدة الرسمية