رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

انقسام حول تجربة امتحانات الأوبن بوك لأولى ثانوي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تواصلت ردود الفعل حول تجربة امتحانات الأوبن بوك المطبقة على طلاب الصف الأول الثانوي، وزادت حدة الانتقاد من البعض ودشنوا هاشتاج «#لا_للثانوية_التراكمية» وكذلك هاشتاج «#ضد_امتحانات_اوبن_بوك» لإعلان الاعتراض على التجربة ورفض استمرارها.


وزادت حدة المنتقدين بعد التصريحات التي أعلنها مسئولون بوزارة التربية والتعليم حول تكلفة الامتحانات، وأن فاتورتها تصل إلى 127 مليون جنيه، وأن ما حدث في امتحانات يناير للصف الأول الثانوي باعتبار أنها تدريب للطلاب، والتجربة الفعلية ستكون في الامتحانات المقرر عقدها في مارس، وهو ما اعتبره أولياء الأمور محاولة للتنصل من مسئولية الأخطاء التي وقعت فيها الوزارة.

وتساءل أولياء أمور عن كيفية احتساب التكلفة التي أعلنتها الوزارة على لسان بعض مسئوليها حول امتحانات الصف الأول الثانوي، رغم أن طباعة الامتحانات تحملتها الإدارات التعليمية بجهود المشاركة المجتمعية.

وفي المقابل دافع فريق آخر عن التجربة، وأنها تهدف إلى القضاء على الدروس الخصوصية، ويمكنها تحقيق أهدافها شريطة أن تتفادى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الأخطاء التي وقعت فيها، وعلى رأسها تسريب الامتحانات قبلها بأيام، وكذلك عدم تأهيل المعلمين بالشكل الذي يتوافق مع التجربة، وعدم تدريب الطلاب على تلك النوعية من الامتحانات.
Advertisements
الجريدة الرسمية