رئيس التحرير
عصام كامل

«مسيرة النساء» في أمريكا.. حراك وصل للعالمية بـ«هاشتاج»

فيتو

قبل عامين خرج آلاف المتظاهرين من النساء إلى الشوارع الأمريكية للمشاركة في حملة "مسيرة النساء" المدافعة عن حقوق المرأة، بمجرد أن تقلد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئاسة البلاد، واستمر هذا الحراك في نفس التوقيت من كل عام، إلا أن هذه المسيرة باتت إحدى أكبر الحركات الاحتجاجية.


مظاهرة نسوية
وبدأت هذه المسيرة بقيادة نسوية 100%، للمطالبة بحقوق المرأة وتسليط الضوء على مطالب المرأة واحترام حقوق المرأة ومواجهة النظام الذكوري المترسخ في المجتمع والنزعة التسلطية والقمعية والتمييز العنصري والتمييز على أساس الجنس.

وكان أحد الشعارات البارزة في مسيرات هذا العام "اجعل أمريكا تفكر مرة أخرى" (Make America think again) في تحد لشعار حملة ترامب الانتخابية "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" (Make America great again).

الثالثة يا نساء
في نهاية هذا الأسبوع الحالي ستنطلق مسيرة المرأة الثالثة في واشنطن، مع مسيرات محلية مقابلة في مدن عبر الولايات المتحدة، تخاطر بظلالها على عاصفة النقد التي تواجهها النساء من قبل الكثيرين داخل المجتمع الذكوري، وتسليط الضوء على احترام المرأة في العالم أجمع وليس الولايات المتحدة فقط.

عدد تاريخي
ومكنت "مسيرة النساء" التي بدأت قبل عامين، عدد تاريخي من النساء من الانضمام إلى المناصب العامة خلال منتصف عام 2018، رغم أن ذلك كان متاحًا للنساء قبل الحراك النسوي، لكن عدد النساء ازداد بفضل الجهود التنظيمية التي بذلها فريق "مسيرة المرأة"، والتي كانت مجرد "رؤية" للنساء في المسيرة الأولى في واشنطن، بسبب حث الجميع على أن المرأة لديها وعي بالسلطة السياسية، وفهم مخاوف المواطنين والخروج بأفكار حول كيفية معالجة هذه المخاوف.

هاشتاج
وبدأت مسيرة النساء من خلال "هاشتاج مسيرة النساء" على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بتسليط الضوء على المرأة وحقوقها، الأمر الذي أدى إلى تفاعل عشرات الآلاف من النساء، وانضمامهم إلى المسيرة النسوية الثانوية في عدد من المدن والولايات الأمريكية، من بينها ولاية فلوريدا، وبرشلونة، وولاية واشنطن، وكندا، وبورتلاند.

مستقبل الأطفال
وعلى الرغم من أن المظاهرة النسوية بدأت قبل عامين لتسليط الضوء على المرأة والاعتراف بالمشكلات التي تواجه النساء حول العالم، إلا أنها بعد نجاح جزء من أهدافها وتمكين المرأة من نيل مناصب سياسية أكثر والموافقة على إقرار قانون الحجاب داخل الكونجرس الأمريكى، إلا أنها وسعت دائرة اهتمامها هذا العام وضمت الأطفال ومستقبلهم.
الجريدة الرسمية