رئيس التحرير
عصام كامل

أبو العينين بمؤتمر الأوقاف: «نفسي أشوف مساجد الأضرحة زي الفتاح العليم»

 محمد أبو العينين
محمد أبو العينين رجل الأعمال

أعلن محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، رئيس الهيئة الاستشارية العليا للمجلس الاقتصادي العربي، عن استعداده للتبرع بالسيراميك اللازم لتجديد وتطوير المساجد المصرية، مؤكدا على أهمية توحيد شكلها وتصميمها لتكون كلها بهُوية مصرية واحدة.


وأشاد أبو العينين خلال كلمته في الجلسة المغلقة بالمؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دورته التاسعة والعشرين، بحضور وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، ووزير الأوقاف التشادي والمهندس سيد محروس رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية وعدد من رجال الأعمال بقرار تجديد وتطوير المساجد في مصر لتكون كلها على مستوى جيد، خاصة المساجد القديمة "آل البيت".

وطالب رجل الأعمال، بتطوير مساجد الأضرحة، وفتح باب التبرع للمساهمة في ذلك، لافتًا إلى أن تلك المساجد لها مُريدين كثر، وستجمع تبرعات كثيرة حال فتح باب التبرع.

ووجه "أبو العينين" حديثه لوزير الأوقاف قائلًا: "نفسي أشوف مساجد الأضرحة زي الفتاح العليم"، معلنًا تكفل شركاته بتوفير "السيراميك" اللازم للمساجد التي تبنى بالجهود الذاتية، داعيا وزارة الأوقاف إجراء مسابقة بين المهندسين والمصممين لعمل تصميمات حديثة وعالية المستوى للمساجد.

وقال أبو العينين، إن ثورة الاتصالات والتكنولوجيا هي الحاكم الفعلي للعالم حاليًا، مضيفا أن الجيل الجديد بحاجة إلى المواكبة مع الثورة الرابعة، ومعرفة التقدم التكنولوجي والصناعات الحديثة، ليكون جزءًا مشاركًا في تصنيعها وليس استخدامها فقط.

ومن ناحية أخرى، اتهم رجل الأعمال أهل الشر بأنهم السبب في التفرقة بين الشعوب العربية على مر التاريخ، مشيرا إلى أن الشعب المصري مترابط وعلى قلب رجل واحد منذ القدم.

وأشاد "أبو العينين"، بدور الشعب المصري في الثورات والحروب، وكل المحاولات للدفاع عن الوطن، موضحا أن هذه الشخصية البطولية هي ما نحاول تقديمه للعالم بأكمله.

وأضاف الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، رئيس الهيئة الاستشارية العليا للمجلس الاقتصادي العربي، أنَّ بناء العاصمة الإدارية بهذه السرعة كان بسبب وجود قائد رسم رؤى لمستقبل مصر2030، وبدأ بنفسه في تنفيذها. 

وأكد أنَّ الثورة الصناعية بدأت في مصر عندما اهتمَّ المستثمرون بتعليم الشباب، وتمويل المشروعات وخاصة الصغيرة منها، مشيرا إلى أنَّ التركيز على تعليم الشباب فنون الصناعة يصنع جيلًا محترفًا، في أكثر من مجال، خاصةً مع سفرهم إلى الخارج والابتكار في أكثر من مجال.
الجريدة الرسمية