عضو اتحاد المقاولين: تأخر صرف المستخلصات أبرز تحديات شركات المقاولات
قال المهندس محمد عبد الرؤوف عضو مجلس إدارة اتحاد مقاولي التشييد والبناء، إن مصر تشهد حاليا تنفيذ حزمة كبيرة من المشروعات الوطنية بالمدن الجديدة سواء بالعاصمة الإدارية أو مدينة الجلالة أو محور تنمية قناة السويس أو المنصورة الجديدة والعلمين الجديدة وغيرهم، خلاف الخطط الاستثمارية التقليدية للوزارات المختلفة "التربية والتعليم والنقل وغيرهم" وهو حجم مشروعات ضخم قد يكون مبررا لدخول بعض شركات المقاولات الأجنبية ولكن لا بد أن يكون وفق قواعد وضوابط واضحة.
وأشار في تصريحات خاصة إلى أن معاناة شركات المقاولات من تأخر صرف مستحقاتها لدى جهات الإسناد تؤثر على قدرات الشركات لتنفيذ المشروعات، بخلاف تدني مستوى العمالة بسبب تدهور أوضاع التعليم الفني، لافتا إلى أن التعليم الفني يعد العمود الفقري لنمو قطاع التشييد والبناء وتخريج جيل متعلم ومؤهل للالتحاق بالسوق والمنافسة محليا وأجنبيا.
وتساءل: هل البنوك المصرية مؤهلة لمنح خطابات الضمان للشركات المصرية لمنافسة الشركات الصينية والإماراتية والتركية العاملة محليا وخارجيا؟، مؤكدا أن قطاع التشييد قائم على المنافسة، وقواعد المنافسة ليست موجودة على أرض الواقع في مصر، ولذلك فلا بد أن يكون عمل الشركات الأجنبية في مصر مقيد بشروط وضوابط صارمة.
