رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أزمة المفصولين من الوفد «عرض مستمر».. تنصيب أيمن عبد العال سكرتيرا عاما للحزب.. ومطالبة بإقصاء أبو شقة من رئاسة الهيئة البرلمانية.. إرسال خطاب للمجلس.. وفؤاد بدراوي: تخيلات وأوهام

حزب الوفد
حزب الوفد

ربما المعركة لم تنتهِ بعد في حزب الوفد، وخاصة من الذين لم يحالفهم الحظ والنجاح في انتخابات الهيئة العليا الماضية التي لم يتعدَ عليها سوى أشهر قليلة من الآن، وأعلنت نتائجها النهائية، على مرمى ومسمع من الجميع، وخسر فيها قيادات وفدية تعدت الثماني سنوات داخل الهيئة العليا، وهو ما أثار غضب البعض، بل وأعلن هؤلاء عن وجود شبهات في الانتخابات، ولجئوا إلى القضاء وقدموا تظلماتهم، حيث أصدر المستشار بهاء أبو شقة بفصل عدد منهم، من حينها لم تصمت هذه الجبهة المعارضة، وتعقد اجتماعات لها كونها الهيئة العليا الرسمية للحزب.


انتخاب سكرتير عام
رغم وجود النائب فؤاد بدراوي، سكرتيرا عاما للحزب، انتخبت هذه الجبهة الدكتور أيمن عبد العال، عضو الهيئة العليا السابق في الحزب، سكرتيرا عاما، ويعد عبد العال أحد الرافضين لنتيجة انتخابات الهيئة العليا، فيما أعلنت هذه الجبهة أنها ستستمر في مواصلة إجراءات التقاضي ضد نتيجة انتخابات الهيئة العليا الأخيرة، لما شابها من مخالفات لائحية.

خطاب للسيسي
ومن جانبه، قال المهندس ياسر قورة، المتحدث باسم المجموعة المفصولة والذين لم يحالفهم النجاح في الهيئة العليا الأخيرة، أنهم أرسلوا خطابا للرئيس السيسي، رغبة منهم في اطلاعه على مجريات الأمور داخل الحزب، يتضمن شرح الأوضاع داخل الحزب، والمتغيرات والتجاوزات التي حدثت خلال الفترة الماضية قبل وخلال إجراء انتخابات الهيئة العليا الماضية 9 نوفمبر الماضي، والمخالفات المستمرة.

رئيس البرلمان
وأضاف «قورة» في تصريح لـ«فيتو»، أنهم سيرسلون كذلك خطابا رسميا للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب لتعيين الدكتور محمد فؤاد رئيسا للهيئة البرلمانية للحزب، ومطالبته بإقصاء المستشار بهاء أبو شقة من رئاسة الهيئة، كونه عين نفسه رئيسا للهيئة البرلمانية للحزب، بالمخالفة لنص المادة 28 من اللائحة الداخلية للحزب، التي تنص على أن الهيئة العليا العليا هي من تختار رئيس الهيئة البرلمانية، وهو ما لم يحدث.

تخيلات وأوهام
ومن جانبه، قال فؤاد بدراوي، السكرتير العام لحزب الوفد إن هذا هو شأنهم، لافتا إلى أن هذا الأمر لا يؤثر عليه أو على الحزب تماما، وليس له قيمة، قائلا "فليجتمعوا ولينتخبوا"، ويوزعوا المناصب كيفما شاءوا ولا يشغلنا هذا الأمر، ما يرددونه من توزيع المناصب لا قيمة له ولا وزن له، فليتخيلوا مثلما يتخيلوا، لديهم أوهام وتخيلات فليعيشوا فيها مثلما يريدون.
Advertisements
الجريدة الرسمية