رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عوامل ترجح كفة الأهلي على شبيبة الساورة بدوري الأبطال.. الصفقات الجديدة تكمل صفوف الأحمر.. ضغوط على الفريق الجزائري بعد الخسارة من سيمبا.. الاستقرار الفني وارتفاع المعنويات أسلحة الأهلاوية

فيتو

ينتظر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مواجهة قوية مساء غد الجمعة، أمام نظيره شبيبة الساورة الجزائري، في المباراة التي تقام على ملعب 20 أغسطس بالجزائر، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.


يسعى الفريق الأحمر لتحقيق فوز مهم يتصدر به المجموعة مبكرا بعد الفوز في الجولة الأولى على فيتا كلوب الكونغولي بثنائية نظيفة، ويقربه من التأهل لدور الـ8 بدوري أبطال أفريقيا واستعادة اللقب القاري الغائب، عقب خسارة الفريق الأحمر نهائي البطولة في آخر عامين أمام الوداد المغربي والترجي التونسي.

الصفقات الجديدة
«فيتو» ترصد أبرز العوامل التي ترجح كفة الأهلي لتحقيق نتيجة إيجابية، حيث يأتي على رأسها اكتمال صفوف الفريق وسد العجز الذي عانى منه الأحمر مؤخرا، بانضمام عدد من الصفقات المميزة خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، وانضمام عدد من النجوم لقائمة المباراة على رأسهم رمضان صبحي القادم من هيدرسفيلد تاون الإنجليزي على سبيل الإعارة، والذي تألق في مواجهة فيتا كلوب الماضية، حسين الشحات الذي شارك في المباراة الأخيرة، بجانب ياسر إبراهيم المدافع القادم من سموحة والذي من المنتظر مشاركته في المباراة لترميم الدفاع، وحمدي فتحي لاعب الوسط المنضم حديثا من إنبي، بجانب قيد النيجيري جونيور أجايي الذي كان مقيدا في قائمة الانتظار بسبب إصابته في الركبة، وجميعها صفقات من العيار الثقيل قادرة على المساهمة في تحسن أداء الأحمر.

فارق الخبرات
فريق شبيبة الساورة الجزائري ليس من الفرق المرعبة على مستوى القارة الأفريقية، وهناك فارق خبرات وإمكانيات كبير لصالح لاعبي الأهلي، خاصة أن بطل الجزائر يفتقد الخبرات الأفريقية اللازمة حيث يشارك للمرة الأولى في تاريخه بدور المجموعات، على عكس الأهلي صاحب التاريخ الطويل أفريقيا، وهو ما تسبب في ظهور بطل الجزائر بمستوى متواضع خلال المباراة الأولى بدور المجموعات أمام سيمبا التنزاني وخسارته بثلاثية نظيفة.

ذكريات سعيدة
ويتسلح الأهلي في مواجهة شبيبة الساورة بتاريخ طويل من التألق في ملاعب شمال أفريقيا وخاصة الملاعب الجزائرية، حيث لا تنسى جماهير الأهلي خطف بطاقة التأهل للنهائي الأفريقي العام الماضي على حساب نادي شبيبة القبائل الجزائري، بعد الفوز ذهابا بهدفين نظيفين والخسارة في الجزائر بهدفين مقابل هدف، والتأهل العربي على حساب نصر حسين داي بالفوز بهدف نظيف أحرزه أسامة حسني عام 2004، وفوز الفريق الأحمر عام 2001 على فريق شباب بلوزداد بهدف نظيف، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا، وكان الفريق الأحمر في حاجة للفوز في الجزائر إذا ما أراد التأهل لنصف النهائي، ليتحقق الفوز بهدف سجله إبراهيم سعيد ويكمل مشواره في البطولة ويتوج باللقب على حساب صن داونز الجنوب أفريقي، والفوز عام 2005 على اتحاد العاصمة في الجزائر بهدف نظيف سجله محمد بركات، ضمن دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أفريقيا، والتعادل في الثواني الأخيرة عام 2006، أمام شبيبة القبائل 2/2 في الجولة الأخيرة لدور المجموعات لدوري الأبطال.

ضغوط جزائرية
الفريق الجزائري يخوض المباراة تحت ضغوط كبيرة ستؤثر عليه، خاصة أن أي نتيجة غير الفوز ستبعد الفريق كثيرا عن المنافسة على التأهل للدور التالي، بعد هزيمته في المباراة الأولى، وهو ما يصب في مصلحة الأهلي لاستغلال الأمر وخطف هدف يربك حسابات الجزائريين.

ارتفاع معنويات الأهلي
الفترة الماضية شهدت ارتفاع الروح المعنوية للاعبي الأهلي وجهازهم الفني الجديد بقيادة مارتن لاسارتي بعد الفوز على سموحة في الدوري الممتاز بهدف نظيف، قبل التغلب على فيتا كلوب الكونغولي في افتتاح مشوار دور المجموعات، مع أداء جيد أرضى جماهير القلعة الحمراء، وهو ما يساهم في مواصلة المشوار، والإرشادات التي تلقاها الخواجة الأوروجوياني خاصة مباراة فيتا كلوب الأخيرة، حيث كان لتغييراته مفعول السحر بنزول ناصر ماهر الذي أحرز الهدف الأول، وكريم نيدفيد الذي تسبب في ركلة الجزاء أحرز منها على معلول الهدف الثاني.

التشكيل المتوقع
استقر الجهاز الفني على تشكيله لمواجهة شبيبة الساورة والذي من المتوقع أن يضم كلا من:
حراسة المرمى: محمد الشناوي.
خط الدفاع: محمد هاني، ياسر إبراهيم، أيمن أشرف، على معلول.
خط الوسط: عمرو السولية، كريم نيدفيد (حمدي فتحي)، وليد سليمان، رمضان صبحي، حسين الشحات.
خط الهجوم: جونيور آجايي.
Advertisements
الجريدة الرسمية