عبدالباري: جامعة الشرقية الأهلية تواجه غلاء المصروفات بالكليات الخاصة

قال الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق: إنه تم الانتهاء من إعداد الرسومات الهندسية والإنشاءات لجامعة الشرقية الأهلية على مساحة 80 فدانا بمدينة المعرفة بفرع الجامعة بالعاشر من رمضان، مؤكدًا أن الجامعة لا تهدف للربح وتفيد المجتمع، وتواجه غلاء المصروفات الدراسية بالجامعات الخاصة.

وأضاف عبد الباري أن الجامعة سوف تشمل 15 كلية تتضمن تخصصات علمية متميزة، تواكب متطلبات سوق العمل منها هندسة الفضاء والقانون والسياسة والتكنولوجيا وغيرها من التخصصات ذات الصلة بالمجتمع المحلي.

وأوضح أنه تم اختيار مدينة العاشر من رمضان لموقعها المتميز بين محافظات القاهرة والدلتا لإقامة جامعة الشرقية الأهلية باستثمارات تقدر بنحو مليار ونصف بتمويل ذاتي وتبرعات رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني، والتي ستوفر آلاف فرص العمل خلال عمليات الإنشاء والتشييد للجامعة والتشغيل أيضا، كما أن التعليم بجامعة الشرقية الأهلية يكون بمصروفات دراسية بسيطة، تغطي مصروفات التشغيل والدراسة وتحقق هامش ربح بسيطا.

وأكد رئيس جامعة الزقازيق أن محافظة الشرقية بها 9 ملايين مواطن، وتحتاج إنشاء أكثر من جامعة باعتبار أن المعدل الطبيعي جامعة لكل مليون مواطن، مضيفا أن هناك محافظات لا يزيد تعداد سكانها على 650 ألف نسمة وبها جامعة، معربا عن أمله في إنشاء جامعة شمال الشرقية ومكانها الصالحية الجديدة، حيث إن ثلث طلاب جامعة الزقازيق من قرى ومدن الشمال بما يمثل ضغطا وزحاما على مدينة الزقازيق، فضلًا على ضرورة إنشاء جامعة جنوب الشرقية ويكون مقرها فرع الجامعة الجديد بالعاشر من رمضان، حيث تم الانتهاء من 70% من بناء سور الجامعة وبعدها سيتم البدء في تنفيذ مباني الكليات الجديدة والمباني الإدراية والخدمية.

وتابع: كان من الضروري وضع بدائل حتى نصل لتحقيق الحلم بإنشاء وتشغيل كليات جديدة متواكبا ومتطلبات العصر منها كلية طب وجراحة الفم والأسنان، حيث إن أبناء الشرقية يمثلون قوة ضاربة في كليات الأسنان المختلفة، وإنشاء وتأسيس كلية الأسنان بالكامل بالتبرعات بعيدا عن الميزانية، كما تم إنشاء كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل وتعمل في اتجاهين، معلم لكل إعاقة وبرنامج أخصائي، وتستقبل طلاب الدراسات العليا من مصر والأقطار الشقيقة.