رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في ذكرى وفاتها.. منزل «فاتن حمامة» بالدقهلية يدخل طي النسيان (فيديو وصور)

فيتو

«لسه الرحلة طويلة.. والناس فيها ماشيين بيرموا الجهل في محطة، والقلق في محطة، وفي آخر الطريق بيبقوا» هي أشهر مقولات سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي رحلت عن عالمنا مخلفة وراءها إرثا عظيما من الأعمال السينمائية، والتي أغلبها قصص واقعية ورسائل للمشاهدين، وبعد رحيلها لم يتبق من ذكراها سوى أعمالها الفنية وبعض الصور الفوتوغرافية بديوان عام محافظة الدقهلية، ومنزل قديم في طى النسيان يشير إلى محل ولادة سيدة الشاشة.


قصص وحكايات يرويها أهالي شارع كامل المتفرع من شارع الثانوية بمدينة المنصورة، على أنقاض ما تبقى من منزل الفنانة العظيمة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

علامة بارزة في السينما المصرية والعربية عاصرت عقودًا طويلة من تطور السينما المصرية، وساهمت بشكل كبير في صياغة صورة جديرة بالاحترام لدور السيدات بصورة عامة في السينما العربية من خلال أدوارها المتميزة منذ عام 1940 حتى عام 1996.

ولدت سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، في ٢٧ مايو ١٩٣١ بمنزل بسيط مكون من 4 طوابق وكانت تقطن بالطابق الرابع من المنزل في مدينة المنصورة تألقت في عالم الفن وأصبحت من نجوم العالم في التمثيل ورحلت عن عالمنا في ١٧ يناير،٢٠١٥ عن عمر يناهز الـ84 عاما

انتقلت «فيتو» إلى مسقط رأس «سيدة الشاشة العربية» والتقت المواطن عبد الملاك لبيب عبد الملاك، أحد سكان شارع كامل مسقط رأس الفنانة فاتن حمامة، وأكد على أن أبناء المنطقة متيمون بالفنانة وحريصون إلى اليوم على مشاهدة أعمالها الفنية.

وأشار "عبد الملاك" إلى أن النجمة فاتن حمامة كانت تعيش بذلك المنزل، وكنا نسمع أنها من عائلة متواضعة وبسيطة ووالدها أحمد حمامة كان يعمل في التربية والتعليم إلى أن تقلد منصب وكيلا لمدرسة الثانوية الميكانيكية الصناعية أمام منزلهم بشارع الثانوية

وتابع: كانت "حمامة" تعشق الجلوس في ألتراس "شرفة المنزل "وعاشقة لزراعة النباتات إذ تحرص دائما على مجالسة الورود التي تقوم بمراعاتها يوميا، لافتا إلى انها حضرت زفاف عمته «فيكتوريا» وحملت الشموع أمامها في العرس وكثيرا ما حدثتنى عمتى عن الفنانة فاتن حمامة بأنها كانت أجمل أطفال المنطقة، وأكثرهم حضورا ولباقة، وأن علامات النجومية والموهبة كانت تطل من وجهها أينما وجدت.

وذكر "عبد الملاك" أن الفنانة كانت طفلة محبوبة من الجميع، وكانت تحب قيادة الدراجات الهوائية "العجل" وأن والدها كان يمتلك محلا للدراجات الهوائية وهو من علمها قيادتها.

وتابع: زرت الفنانة المنطقة في غضون التسعينيات لتستعيد ذكرياتها ولكنها لم تترجل من السيارة يومها وألقت نظرات سريعة على المنزل ورحلت.

كما ذكر محمود عبد الرحمن 51 سنة أحد سكان المنطقة لم أر فاتن حمامة مطلقا، بالرغم من أن هنا مسقط رأسها، ويسكن المنزل الآن أسرة واحدة ولا يهتم أحد من المسئولين بالمنزل، مناشدا المسئولين توسعة شارع الثانوية وإطلاق اسم سيدة الشاشة العربية عليه تخليدا لذكراها.

وأضاف جمال النجار أحد سكان شارع مسقط رأس الفنانة فاتن حمامة ولا يزال على ما كانت تقطن به وتم إزالة 3 طوابق ومنذ أن انتقلت للقاهرة حضرت في تصوير فيلم أفواه وأرانب ومرت على المنزل لتستعيد منه ذكريات الطفولة، وطالب "النجار" بتوسعة شارع الثانوية وإطلاق اسم فاتن حمامة عليه تخليذا لها، مشيرا إلى ضرورة وجود ذكرى لفنانة عظيمة كـ فاتن حمامة نتذكرها بها.
Advertisements
الجريدة الرسمية