رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تظاهرات حاشدة في 12 مدينة سودانية

فيتو

فرّقت الشرطة السودانية اليوم الأربعاء احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية في البلاد، فيما أعلن "تجمع المهنيين السودانيين" (مستقل) ارتفاع عدد المدن المشاركة في المواكب الجماهيرية المقررة الخميس، إلى 12.

وتجددت المظاهرات المستمرة في السودان في أسبوعها الرابع احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ووصلت إلى إقليم دارفور (غرب) حيث جابهتها الشرطة مجددا بالقوة.

وخرجت مظاهرة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بالتوازي مع مسيرات في الخرطوم ومناطق أخرى، وذلك استجابة لنداء "تجمع المهنيين السودانيين" الذي كان نظم في الأسابيع الماضية مسيرات حاولت التوجه نحو القصر الجمهوري.

وأطلقت الشرطة السودانية الغاز المدمع لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا في شوارع مدينة بحري الخرطوم، وبث ناشطون صورا وتسجيلات مصورة تظهر شبانا يغلقون طرقا بواسطة إطارات محترقة أو أعواد جافة وحجارة.

وذكر بيان باسم تجمع المهنيين السودانيين أن المحتجين خرجوا في عدد من المدن، لا سيما في بحري والفاو والفاشر وأمري، وذلك تلبية لدعوة مشتركة مع أحزاب معارضة من أجل التظاهر تحت شعار "أسبوع انتفاضة المدن والقرى والأحياء".

وأطلق المحتجون في مختلف مناطق التظاهر شعارات تطالب بتغيير النظام، وبالحرية والعدالة والسلام. وأفاد شهود عيان بأن قوات الأمن اعتقلت عشرات من المحتجين.

وكانت النيابة العامة السودانية أوردت أمس حصيلة ضحايا رسمية تفيد بمقتل 24 متظاهرا وإصابة 131 شخصا منذ بدء الاحتجاجات، لكن منظمة هيومن رايتس ووتش تحدثت عن 40 قتيلا.

وفي مواجهة الاحتجاجات على غلاء المعيشة وتدهور القدرة الشرائية، وعد البشير بإصلاحات وبتحسين القدرة الشرائية من خلال زيادة رواتب الموظفين، بيد أنه أكد في المقابل على صلابة النظام القائم في السودان.
Advertisements
الجريدة الرسمية