رئيس التحرير
عصام كامل

غضب أهالي الأقصر بسبب تدهور حالة المراسي النهرية

فيتو

حالة من الاستياء بين أهالي الأقصر المتنقلين بين البرين الشرقي والغربي، إثر سوء حالة المراسي السياحية في مدينة الأقصر، والواصلة بين البر الغربي مركز القرنة، والبر الشرقي مدينة الأقصر.


وتشهد الأقصر وجود العديد من المناطق الأثرية حيث وادي الملوك والملكات، ومعبد الرامسيوم، ومعبد الملكة حتشبسوت والعديد من المقابر الفرعونية التي تأتي في مقدمتها مقبرة توت عنخ آمون، مما يضطر زوار تلك المناطق لاستقلال اللانشات النهرية ذهابًا وإيابًا.

واشتكى العديد من أصحاب المراكب، من تدهور حالة المرسي، خاصة بعد انخفاض منسوب المياه في نهر النيل بسبب السدة الشتوية، والتي تحدث سنويا على مستوى مجري النيل.

ويقول حجاج يوسف، أحد أصحاب اللانشات النهرية، إن الطريق إلى المرسي الذي يصل لنحو 30 مترا، عبارة عن ممر حديدي صغير، عفى عليه الزمن، وتآكلت جوانبه، بالإضافة إلى أن أرضيته أصبحت لزجة مما يعرقل السير أثناء المرور عليه.

وأضاف الطيب محمود، أحد الأهالي، أنه بجانب تدهور حالة المراسي الخاصة باللانشات النهرية، إلى أن مظهر القمامة الملقى بين جانبيها بعد انخفاض منسوب المياه، يقزز العديد من المواطنين والأجانب، من مياه النيل، مشيرًا إلى ضرورة شن حملات متكررة من إدارة حماية النيل، لنظافة تلك المناطق التي تظهر بصورة دائمة أمام الجميع.

وطالب أصحاب اللانشات النهرية، محافظة الأقصر، بتطوير المراسي السياحية الخاصة بهم، لصعوبة التحرك عليها، وسط تخوفات على كبار السن من السقوط أثناء عملية السير، ويضر بسمعة الأقصر، التي تعتبر من أهم المقاصد السياحية في العالم.

ويضيف، عمر هريدي، مرشد سياحي، أن المراسي السياحية للانشات النهرية، مظهرها غير حضاري تمامًا، لعدم الاهتمام بها، رغم تواجدها بعاصمة السياحة التي تضم ثلث آثار العالم، مطالبًا سلطات المحافظة بتطوير تلك المراسي، بما يتماشى مع طابع المحافظة الأثرية.
الجريدة الرسمية