101 عام على ميلاد قائد ثورة يوليو 1952
في مثل هذا اليوم 15 يناير عام 1918 في رقم 18 شارع القنوات حى باكوس الشعبى بالإسكندرية، ولد الزعيم القائد جمال عبد الناصر.
التحق جمال عبد الناصر بروضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبة عام 1923.
في عام 1929 التحق بمدرسة حلوان الثانوية وفى عام 1930 انتقل إلى مدرسة رأس التين الثانوية بعد أن انتقل والده للعمل بمصلحة البوسطة هناك.
تكون الوجدان القومى لعبد الناصر وهو طالب بالمدرسة الثانوية حيث استصدر إسماعيل صدقى قرارا بإلغاء دستور 23 فعمت المظاهرات المدارس والجامعات.
وفى حديث لجمال عبد الناصر إلى صحيفة الصنداى تايمز عام 1962 عن تلك الفترة يقول فيه:
كنت أعبر ميدان المنشية بالإسكندرية حيث وجدت اشتباكا بين مظاهرة لبعص التلاميذ مع بعض أفراد قوات الأمن فانضممت إلى المظاهرة دون أن أعرف على أي شيء يتظاهرون.
ولما وصلنا قسم البوليس كانت الجراح قد أصابت رأسى من الاشتباكات وعلمت وأنا في القسم أن المظاهرة نظمتها جماعة مصر الفتاة للاحتجاج على سياسة حكومة صدقى وملأ جسدى بطاقة من الغضب.
التحق جمال بمدرسة النهضة الثانوية بالظاهر وانتخب رئيسا لاتحاد الطلبة فيها، وكتب عدة مقالات بمجلة الحائط بالمدرسة أشهرها مقال بهنوان (فولتير رجل الحرية) وبدأ عبد الناصر مشواره في القراءة.
بعد إتمام الدراسة الثانوية تقدم إلى الكلية الحربية فنجح طبيا وفشل في كشف الهيئة لأنه ابن فلاح بسيط ولا يملك الواسطة فالتحق بكلية الحقوق واستمر بها إلى أن عقدت معاهدة 1936 فتقدم إلى دفعة استثنائية بالكلية الحربية ونجح فيها.
بعد التخرج التحق بسلاح المشاة في منقباد ثم انتقل إلى جبل الأولياء بالسودان حيث قابل عبد الحكيم عامر وزكريا محيى الدين، يقول عبد الناصر في كتابه فلسفة الثورة: في هذه المرحلة نبتت فكرة الثورة في ذهنى ورسخت واتجه جهدى إلى تجميع عدد من الضباط الشباب مجتمعين حول مصلحة الوطن.
في عام 1945 بدأت حركة الضباط الأحرار، ليشترك بعدها في حرب فلسطين بعد صدور قرار تقسيمها ووقع حصار الفالوجا، ثم عاد إلى مصر فظهرت فضيحة الأسلحة الفاسدة وحريق القاهرة في يناير 1952 بعد مذبحة الإسماعيلية وقتل القوات البريطانية لـ 46 شرطيا واندلعت المظاهرات في البلاد.
وتحركت مجموعة الضباط الأحرار التي رأس الهيئة التأسيسية فيها جمال عبد الناصر وبعد نضال وكفاح ضد الملك قامت ثورة 23 يوليو 1952 بجهود مجموعة من الضباط الأحرار.
