رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الهضبة من «شعبطة الأتوبيسات» إلى «اللامبورجيني».. قصة 30 عاما من الكفاح

فيتو

من سيارة عمرها الافتراضي كان قد انتهى.. مستهلكة وغير صالحة للاستعمال إلا "بالزق" كان يمتلكها والده الموظف البسيط في بورسعيد، إلى سيارة لامبورجيني فاخرة أطل بها اليوم على جمهوره من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".


بين السيارة الأولى والأخيرة سنوات وسنوات من العمل والنجاح، وضعت الهضبة عمرو دياب في المكانة التي هو عليها الآن، ويستحقها بكل تأكيد.

بعد أن نشر الهضبة صورته اليوم من داخل الـ "لامبورجيني" الفاخرة لم تنقطع أحاديث الجمهور وتعليقاتهم عبر السوشيال ميديا، بعضها جاءت حاسدة، وبعضها الآخر أكدت أن الهضبة يستحق ما وصل إليه.

في لقاء تليفزيوني قديم لعمرو دياب ببرنامج "المفاجأة.. أيام في حياة الهضبة"، تحدث نجم الأغنية العربية عن معاناته في مستهل مشواره، وعن سيارة بسيطة كان يمتلكها والده في بورسعيد، فأراد أن يأتي بها إلى القاهرة، لكن لم يعد بها "نفس"، حتى إنها كانت تزعج الجيران من سكان العمارة والعمارات المجاورة إذا أراد تشغيلها.

بعد معاناته معها، تركها "عمرو" إلى حيث وسائل المواصلات العادية: "كانت مكلفة جدًا فقررت أقضيها في الاتوبيسات والمواصلات العادية.. والعربية اكتشفت في الآخر انهم عملوها كنب ".

ظل الهضبة على هذا الحال حتى عام 1987، العام الذي اشترى فيه أول سيارة خاصة به: "فضلت كده لحد سنة 87 جبت أول عربية كانت اسمها فيورا اللي هي 127 الصغيرة".



بين العام 1987 السنة التي اشترى فيها "عمرو" أول سيارة خاصة به، والعام الحالي 2019 أكثر من ثلاثين سنة ظل فيها الرقم الأصعب في الأغنية المصرية والعربية، يميزه عن غيره من مطربي جيله والأجيال التي جاءت من بعده حد فاصل اسمه "الاستمرارية".

تخطى عمرو دياب عامه السابع والخمسين، ولا تزال ألبوماته تحقق نجاحات استثنائية، يبتعد بها مسافات ومسافات عن أقرب منافسيه.
Advertisements
الجريدة الرسمية