رئيس التحرير
عصام كامل

فجر السعيد عن دعوتها للتطبيع: «اللى عايز شهرة يتحرش بيا»

فيتو

كشفت الإعلامية الكويتية «فجر السعيد» أن تصريحاتها الخاصة عن السلام، وأنها تؤيد التطبيع مع إسرائيل ومع الانفتاح التجاري برءوس أموال خليجية، ليست تغريدا خارج السرب، موضحة «أنا أغرد داخل السرب، وهناك توجهات عربية، نحو السلام مع إسرائيل».


وأضافت خلال لقائها ببرنامج «تفاعلكم» تقديم الإعلامية سارة دندراوي، المذاع على فضائية «العربية»، أنها لم تسعَ لإثارة الجدل أو تسليط الأضواء عليها، موضحة «الأضواء هي اللى التي تلاحقنى، واللى عايز شهرة بيتحرش بيا علشان يشتهر، وهناك محامى أقام قضية ضدي وهو يبحث عن شو إعلامي، وهناك 122 قضية رأى مقامة ضدى، وهذا أمر طبيعي فآرائى تعجب البعض ولا تعجب الآخر».

وأوضحت أنها سافرت إلى فلسطين بوثيقة سفر كويتية بدعوة من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، مثلما دخل وزيرا خارجية والتجارة الكويتية، ولم أدخل إسرائيل، مؤكدة أن الكويت كانت تشارك في معرض الكتاب في فلسطين.

وأكدت أنه لا يوجد أي أختام إسرائيلية على وثيقة سفر، متابعة: «دخلنا فلسطين عبر جسر الملك الحسين، والكويت لديها قنصلية في رام الله وكان هو محل إقامتى، وهذه ليست المرة الأولى لزيارتى لفلسطين».

وتابعت أن أمنيتها بالسلام مع إسرائيل ليست جديدة وأعلنتها قبل عامين، مشيرا إلى أنها تلقت التهديد بالقتل.

كانت الكاتبة الكويتية فجر السعيد حكومة بلدها بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، في دعوى وصفت بالغريبة وغير المقبولة، حيث طالبت بإدخال رءوس الأموال العربية للاستثمار بالكيان والسياحة بالأقصى وقبة الصخرة.

وكتبت فجر السعيد دعت دعت تغريدة على تويتر قالت فيها: "أتوقع السنة الميلادية الجديدة 2019، سنة خير وأمن وأمان.. وبهذه المناسبة السعيدة أحب أقولكم بأني أؤيد وبشدة التطبيع مع دولة إسرائيل والانفتاح التجاري عليها وإدخال رءوس الأموال العربية للاستثمار وفتح السياحة وبالذات السياحة الدينية للأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة".
الجريدة الرسمية