رئيس التحرير
عصام كامل

الشيخ شعيب صقر: الأهالي يعتبرون إمام المسجد مثل قاضي المحكمة (فيديو)

فيتو

«الأهالي يعتبرون إمام المسجد مثل قاضي المحكمة تماما»، بهذه الكلمات بدأ الشيخ شعيب محمد صقر، أمام مسجد الزهور بمدينة كفر الشيخ الذي لم يتعد الـ 34 عاما، ورغم ذلك فقد ذاع صيته بين قرى المحافظة ومراكزها كإمام ومقرئ.


يقول الشيخ شعيب محمد صقر، إمام وخطيب بمسجد الزهور، منسق عام شباب الدعاة بكفر الشيخ، إن بدايته كانت في (الكتاب) الذي من خلاله حفظ القرآن الكريم كاملًا قبل التحاقه بالمعهد الديني الابتدائي، وبعدها تأهل للدراسة بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، وتخرجت عام 2006، وتم تعيينه من خلال مسابقة، وعمل في مركز بيلا ثم انتقل للعمل بأحد مساجد مدينة كفر الشيخ.

وصف صقر، الخطابة بأنها أشرف مهنة في الدنيا وكانت مهنة الأنبياء والمرسلين، إضافة إلى أنها كانت رغبة والده، لافتًا إلى أن والده كان مزارعا بسيطا ورغم ذلك كان محبًا لصعود المنبر.

وتابع صقر: «الخطابة من أكثر المهن احتكاكًا بشكل مباشر بواقع الناس، والدعوة إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، والداعية الناجح لابد أن يكون عاملا مهما في حل القضايا المجتمعية خاصة الاجتماعية».

وأضاف، الشيخ شعيب، أن أصعب ما يواجهه في عمله المشكلات التي اليومية خاصة بين قطاع الشباب، كالإدمان والانتحار والأفكار المغلوطة، كذلك السيل من الخلافات الأسرية والتي تحدث في الغالب نتيجة الاختيارات الخاطئة، وللاسف تعد وسائل التواصل الاجتماعى، من أبرز الأسباب وراء ارتفاع معدلات الطلاق وغيره، ويوجد حاليا مشكلة نعمل على حلها سببها «فيس بوك»، بل إن الأمر تطور لمحاكم الأسرة بذات الشأن، وللعلم الأهالي يرون أن أمام المسجد بالمنطقة الخاصة بهم مثل القاضى في المحكمة؛ لأنه المؤتمن على أسرارهم، كما أن المغالاة في المهور وعدم وجود كفاءة بين الطرفين، وانشغال الأمهات عن تربية الأبناء إحدى المشكلات المجتمعية.

واختتم شعيب، أن لديه أربعة من الأبناء هم محمد، مؤمن، وأنس، وكارما، ويحاول جاهدا أن ازرع فيهم الصدق والإخلاص في أداء الواجبات صغرت أو كبرت، وأن يكونوا عملًا صالحًا في الدنيا والآخرة.
الجريدة الرسمية