رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حكاية مندوب مبيعات دخل في غيبوبة بعد اعتداء بلطجية عليه وسرقته بالدقهلية

فيتو

أحد عشر يوما بين الحياة والموت فاقدا للوعى، ويلتقط أنفاسه بواسطة أجهزة التنفس داخل مستشفى المنصورة العام الجديد الدولى سابقا، نتيجة الاعتداء عليه على يد 4 بلطجية ترقبوه لاستدراجه والاستيلاء على أموال شركة الأدوية التي كان يعمل بها.


محمد غبور، 25 سنة، خريج كلية الطب البيطري، يعمل مندوب مبيعات بإحدى شركات الأدوية، ليكون عونا لأسرته المكونة من والده بالمعاش ومريض سكر وضغط ووالدته و3 أخوات.. تحمل المسئولية عقب تخرجه في الجامعة وهو مقيم بمدينة أجا التابعة لمحافظة الدقهلية.

وبدأت الواقعة حينما تأخر "محمد" عن موعد عودته لمنزله لتجرى والدته وأشقائه اتصالا هاتفيا بهاتفه المحمول ليجدوا شخصا آخر يبلغهم بأن نجلهم فاقدا الوعى نتيجة لاعتداء وحشى عليه على أطراف عزبة المغربى التابعة لمركز أجا.

وكشفت إيمان السيد، 49 سنة، والدة محمد، عن كواليس الواقعة، مشيرة إلى أن نجلها تعرض للاصطدام من سيارة على الطريق واستدرجوه لعزبة المغربى مدعين إصلاح السيارة لدى أحد معارفهم ولم يكن محمد يستشعر الغدر إلا حينما اقترب من منطقة مهجورة بعد منازل عزبة المغربى وحاول الهرب بالسيارة إلا أن البلطجية اعتدوا عليه وحاول "محمد" الاستنجاد بأهالي العزبة، إلا أنهم تأخروا في الوصول له، ووجدوه فاقدا للوعى وفر البلطجية هاربين وفشل شباب القرية في اللحاق بهم وتم نقله للمستشفي.

وأكدت والدة محمد، أنه يعانى من نزيف بالمخ وكسور بالجمجمة والكتف وكدمات بالرئة ومحتجز بالمستشفي الدولى، مناشدة جميع المسئولين التدخل للحصول على حق نجلها الوحيد عائل الأسرة.
Advertisements
الجريدة الرسمية