رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

6 صور ترصد المباحثات المصرية – الأردنية بعمان

فيتو

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الأردنية عمان، وكان في استقباله الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية وكبار المسئولين الأردنيين.


وأجريت للرئيس السيسي فور الوصول مراسم الاستقبال الرسمي، وعُزف السلامان الوطنيان، وتم استعراض حرس الشرف.

وعقد الرئيس السيسي عقب وصوله إلى عمان جلسة مباحثات ثنائية مع العاهل الأردني، تلتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

وأشاد الرئيس بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر والأردن على المستويين الرسمي والشعبي، مؤكدًا اهتمام مصر بمواصلة تعزيز تلك العلاقات ودفعها قدمًا للأمام على كافة المستويات.

وثمن الرئيس التنسيق القائم بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحرصهما على تعزيز العمل العربي المشترك، بما يسهم في التصدي للتحديات المتعددة التي تواجه الأمة العربية في المرحلة الراهنة.

وأكد الملك عبد الله الثاني تقدير الأردن قيادة وشعبًا لعلاقاته التاريخية مع مصر، معربًا عن التطلع للارتقاء بأطر التعاون القائمة بين البلدين.

كما أشاد العاهل الأردني بدور مصر المحوري في المنطقة وجهودها في ترسيخ الاستقرار ومواجهة الإرهاب، بما يصب في خدمة ومصالح الشعوب العربية، في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة برمتها تحديات غير مسبوقة أثرت على استقرار وسلامة الدول العربية وأمن شعوبها.

وشهدت المباحثات تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يسهم في تحقيق آمال وطموحات الشعبين الشقيقين، ولا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والصناعات الدوائية والنقل والطاقة، وتصدير الغاز الطبيعي من مصر إلى الأردن.

كما تطرقت المباحثات بين الجانبين إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث تبادلا وجهات النظر بشأن القضية الفلسطينية، وآفاق عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأكد الزعيمان أهمية العمل على استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، استنادًا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، تصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، الأمر الذي يساهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشعوب المنطقة.

كما تباحث الجانبان الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، مؤكدين ضرورة العمل على دفع الجهود الدولية الرامية للتصدى للإرهاب، في إطار إستراتيجية شاملة تسعى للقضاء على هذه الآفة التي باتت تهدد المجتمع الدولى بأسره.

واستعرض الزعيمان كذلك الجهود الجارية لتسوية الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، وخاصة في سوريا وليبيا واليمن، حيث تم تأكيد ضرورة الحل السياسي السلمي لأزمات المنطقة، ودعم الجهود الرامية لوقف العنف وتحسين الأوضاع الإنسانية لإنهاء المُعاناة التي تتعرض لها شعوب هذه الدول، والحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.

واتفق الجانبان على الاستمرار في التنسيق المكثف بين الدولتين على كافة المستويات من أجل التصدي للتحديات غير المسبوقة التي تهدد أمن واستقرار الأمة العربية.
وبعد انتهاء المباحثات، أقام جلالة الملك عبد الله الثاني مأدبة غداء تكريمًا للرئيس والوفد المرافق له، ثم اصطحب العاهل الأردني الرئيس إلى مطار ماركا العسكري، حيث كان في مقدمة مودعيه.
Advertisements
الجريدة الرسمية