رئيس التحرير
عصام كامل

طالبات المرج عن امتحان «الأوبن بوك»: «ما جتش حاجة من الكتاب» (فيديو)

فيتو

قالت إحدى طالبات الصف الأول الثانوي بمدرسة الخصوص الثانوية بنات بالمرج، تعليقًا على أول امتحان تجريبي للغة العربية بنظام "الكتاب المفتوح": "الامتحان سهل، بس الأسئلة كلها شبه بعضها، وما جتش حاجة من الكتاب".


بينما قالت طالبة أخرى: "الأسئلة مش جاية من المنهج خالص"، وأضافت أخرى أن نظام الاختيارات في الامتحان ليس سهلًا، خاصة أن الاختيارات تكون بين إجابات صحيحة، ومن المفترض أن يختار الطالب الأصح، وهذا ما أكدته اثنتان من زملائها في المدرسة بقولهن: إن الإجابات متشابهة، وإن الامتحان يعتمد بصورة أكبر على الفكر".

بينما أثارت أخريات أزمة أخرى، وهي عدم استلامهن الكتب، وقالت الطالبتان: "بعد أول أسبوعين رُحنا سألنا عن الكتب قالوا لنا مفيش"، وتابعت الطالبتان: "احنا امتحنا النهاردة من غير كتاب"، وأكدت عدد من الطالبات أن هذه الأزمة واجهتها الكثيرات من الطالبات في المدرسة".

وكان طلاب الصف الأول الثانوى، منذ قليل، قد أنهوا الامتحان التجريبي للغة العربية بنظام الكتاب المفتوح، حيث يصطحب الطلاب الكتاب أثناء أداء الامتحان، وارتسمت على وجوههم البسمة.

وكانت وزارة التربية والتعليم طالبت المدارس الثانوية التي تستقبل طلاب الصف الأول الثانوي العام، اليوم، الأحد، بالسماح للطلاب باصطحاب الكتب أثناء الامتحان.

كما طالبت الوزارة المسئولين عن الامتحانات بأن يعملوا على تطبيق تجربة «امتحان الأوبن بوك» بالكامل، وأن يسمحوا للطلاب باصطحاب الكتب في أثناء الامتحان.

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم، مرارًا، أن الامتحان مجرد تجربة أو تدريب للطلاب على النظام الجديد، وأنه لن تكون هناك اعتبارات للدرجات، ولن يتم محاسبة الطلاب بمبدأ النجاح والرسوب، ورغم ذلك لا ينقطع الحديث حول امتحانات الصف الأول الثانوي، وتواترت التساؤلات عبر الصفحة الرسمية للوزارة بموقع فيس بوك، وتضج مجموعات أولياء الأمور، عبر واتس آب وفيس بوك، بالأحاديث حول طبيعة الأسئلة التي سيواجهها الطلاب، وكيفية التصحيح واحتساب الدرجات؛ ما يؤكد أن معركة الدرجات ما زالت حاضرة في أذهان أولياء الأمور والطلاب.

وبشأن المعركة الدائرة حول تحصيل الدرجات، أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن ما يحدث يشبه حالة المخاض بين ما اعتاد عليه الطلاب من شكل ونظام الامتحان التقليدي، وبين النظام الذي تسعى الوزارة لإرساء قواعده، وأن الهدف هو التعلم وليس جمع الدرجات، وتجربة امتحانات أولى ثانوي تشبه التدريب العملي على مستوى التعليم والتعلم للطالب في أجواء تشبه أجواء الامتحانات التي اعتاد عليها الطالب.

الجريدة الرسمية