رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محطات غير آدمية.. رحلة عذاب يومية لركاب قطارات الدقهلية (صور)

فيتو

يعانى مواطنو الدقهلية من رحلة العذاب يوميا بين محطات القطار كون القطار هو الوسيلة الأرخص في ظل ارتفاع أسعار الوقود، بسبب المحطات غير الآدمية وعدم وجود استراحات أو دورات مياه في رحلة العذاب اليومية والتي تبدأ مع بزوغ فجر يوميا.
 
وقال شوقى صلاح أحد أهالي قرية ميت الخولى: "نعاني يوميا من رحلة عذاب في قطارات السكك الحديدية منذ بداية الوصول للمحطة وانتظار القطار حتى وصوله وانطلاق رحلته"، مؤكدا أنه لا يوجد بالمحطة أماكن للانتظار أو مقاعد لكبار السن أو تندات تحمي المواطنين من سقوط الأمطار، بالإضافة إلى أن درجات السلالم المتهالكة وانتشار مخلفات البناء داخل المحطة وهو ما يعوق سير المواطنين.

وأضاف أن المحطة بدون دورات مياه أو أماكن انتظار، والذي يجعل الانتظار أكثر صعوبة خاصة مع وجود الرياح المحملة بالأتربة والبرد.

وأوضح "صلاح" أن المحطة تخضع للإصلاح منذ ما يقرب الثلاثة أعوام دون نتيجة أو تغيير وكما هي محطمة ومليئة بكسر الطوب والأتربة وبلا مقاعد أو دورات مياه، وتصريحات المسئولين عن التطوير مجرد وهم وأكذوبة كبرى.

وقال محمد رفعت أحد أهالي قرية بسنديلة التابعة لمركز بلقاس: "المحطة تعانى من الإهمال فلا توجد مقاعد للانتظار أو دورات مياه مما يجعلنا نعانى يوميا من التردد عليه لبدء رحلاتنا اليومية للذهاب إلى العمل"، مشيرا إلى أن تصريحات وزير النقل لا تنفذ على أرض الواقع ومحاولة لإيهام المواطنين بخطة تطوير المحطات والقطارات.
 
وأكد مجدى عبد النبى أحد أهالي قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا، أن المحطة غير آدمية وبدون أماكن للانتظار أو دورات مياه مما يزيد الأمر صعوبة خاصة لكبار السن بالإضافة لعدم وجود سلالم كهربائية ما يصعب الأمر على ذوي الاحتياجات الخاصة في التنقل بين الأرصفة.

وأشار محمد عبد الرحمن أحد أهالي قرية كفر الوزير التابعة لمركز ميت غمر إلى أن محطة قطارات القرية تعانى من إهمال شديد ، مشيرا إلى هيئة السكك الحديدية جددت نصف المحطة وتركت النصف الآخر وكأنها تتبع محافظة أخرى.

وتابع: "المحطة تخدم عددا كبيرا من قاطنى القرى المجاورة التي لا يوجد بها محطات قطار حيث يرتادها طلاب الجامعات والمدارس فهى الوسيلة الأسهل والأرخص سعرا للطلبة".
Advertisements
الجريدة الرسمية