غرق قرية برج مغيزل في مياه الأمطار.. ورئيس المدينة: «محصلش» (فيديو)

تقدم أهالي قرية برج مغيزل، بمركز مطوبس التابعة لمحافظة كفر الشيخ، بشكاوى بسبب تراكم مياه الأمطار، والتي تسببت في غلق كامل للشوارع، وسط تقاعس موظفي الوحدة المحلية.

يقول السيد إبراهيم، أحد أهالي قرية برج مغيزل إن مياه الأمطار، أغلقت الشوارع الرئيسية بالقرية، حتى أن أبناءنا لا يتمكنون من الذهاب لمدارسهم، ولقد ناشدنا الوحدة المحلية لقرية الجزيرة الخضراء، دون مجيب، ولا ندري كيف نتصرف في تلك الكميات العائلة من المياه التي أغرقت شوارعنا ودخلت بيوتنا.

وتابع محمد عطية، أحد أهالي قرية برج مغيزل، لـ "فيتو"، أغلب قرى مطوبس لا يوجد بها صرف صحي، ولا يوجد بها رصف ولا أدنى الخدمات الأساسية، وطبيعة مركزنا يجعلنا من أكثر المناطق التي تشهد سقوطا للأمطار نظرا لأننا من المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط، وللأسف، وبالرغم من تصريحات محافظ كفرالشيخ، بأنه تم رفع حالة الطوارئ وتشكيل غرفة عمليات بديوان المحافظة لمواجهة الأمطار والسيول، إلا أن كل هذه التصريحات ليست أكثر من كونها للاستهلاك الإعلامي، وخير دليل على ذلك الصور التي ترونها.

وأضاف أحمد عبدالله، أحد أهالي قرية الروس بمطوبس، قائلا، إن قرية الروس، تعد حرفيا من أكثر القري فقرا وانعداما للخدمات، فلا يوجد أي رعاية والمدارس بها عجز دائم، وأمراض الفشل الكلوي منتشرة بالقرية، نظرا لانتشار الملوثات بالمياه، نحن أيضا نعاني من انتشار المستنقعات الطينية الناتجة عن تراكم مياه الشتاء، ويأسنا من الوصول لأي مسئول لنجدتنا ورفع المياه المتراكمة، والله حالنا يصعب على الكافر وحسبي الله ونعم الوكيل في كل مسئول تهاون في حقوقنا.

وأوضح، محمد مشرف، أحد أهالي قرية الجزيرة الخضراء، أن الوحدة المحلية بأكملها غرقت في مياه الأمطار، وكذلك غرقت الشوارع المؤدية لمجمع المدارس والطرق الرئيسية للوحدة المحلية نفسها غرقان بالمياه، وكذلك غرق عزبة العناترة والجزيرة الخضراء والسكري وقد حاولت التواصل مع رئيس المدينة مرارا وتكرارا ولم يجيب، ولابد من وضع حل فوري لتلك المأساة التي نعيشها، وسرعة إرسال معدات للوحدة المحلية الجزيرة الخضراء لإنقاذ الأمر.

وفي سياق متصل، فقد نفى اللواء عصام رصاص، رئيس مركز ومدينة مطوبس لـ "فيتو"، وجود انتشار لمياه الأمطار بقري مطوبس، قائلا، لقد تم مد الوحدة المحلية للجزيرة الخضراء بالمعدات اللازمة وتم كسح المياه المتراكمة، ومن يقول غير ذلك له أغراض شخصية.