رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

8 مناطق غير آمنة بالإسكندرية و5 آلاف عقار مهددين بالانهيار (صور)

فيتو

8 مناطق بالإسكندرية صنفت ما بين عشوائية وخطرة، طبقا للخريطة القومية للأماكن الخطرة والعشوائية وإعلان المحافظة عن ذلك، وتمثل تلك المناطق نسبة ٢٥% من إجمالي الكتلة العمرانية بالمدينة، وهي: "الهضبة الصينية، نجع العرب، وادي القمر، كوم الملح، مساكن الدخيلة القبلية، العرائس، عبد القادر، مأوي الصيادين، وطلمبات المكس أو خندق المكس الذي تم نقل أهلها بالفعل"، بالإضافة إلى أكثر من 5 آلاف منزل وعقار وسط المدينة خاصة مناطق كرموز والجمرك وغيط العنب والإبراهيمية معرضين للانهيار.


وتحتاج تلك الأماكن إلى تدخل عاجل وتطويرها أو نقلها، ويأمل أهلها أن تدخل ضمن مبادرة الرئيس "حياة كريمة" ودعمها دعما حقيقيا؛ فأغلب أهل تلك المناطق من معدومي الدخل.

وقال الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية إن الأماكن التي تم تصنيفها بالخطرة بعضها سيتم نقله مثل مأوي الصيادين وكوم الملح وباقي غيط العنب حيث يتم نقلهم لـ"بشاير الخير"، والهضبة الصينية سيتم نقلها لمساكن قريبة منها، وبعضها سيتم معالجة الخطورة فيه مثل وادي القمر، والتي تعد خطرة بسبب التلوث ولا يمكن نقلها، ويتم العمل على الحد من التلوث الناتج من إحدى الشركات خلال الفترة القادمة.

وأضاف قنصوة أن عدد المنازل الخطرة بالإسكندرية لا يوجد حصر دقيق وعلمي له حتى الآن، ولكن طبقا لتصريحات المحافظين السابقين فهو يتراوح بين 3 إلى 5 آلاف عقار تقريبا، وقال: "نعمل على حصرهم بشكل علمي ودقيق من خلال الأحياء المختلفة وبمساعدة أجهزة أخرى، ومعظم تلك المنازل تقع في مناطق الجمرك وكرموز وغيط العنب وبعض مناطق الإبراهيمية وأبوقير".

وأشار أشرف الليثي، معاون رئيس حي غرب إلى أن اختيار مأوى الصيادين ضمن المناطق الخطرة جاء بناء على معايير مختلفة، منها أن تلك المنطقة غير مخططة ولا يوجد بها مرافق ومعظم مبانيها لم تبنَ على أساس هندسي وكذلك شوارعها، ولا تستطيع الوصول إلى داخلها، وهناك عشش من الصفيح وأخرى من الطوب والحياة فيها صعبة للغاية وأهله معدمين.

وأضاف الليثي، أما بالنسبة لمنطقة كوم الملح فالمساكن الموجودة بها على وشك الانهيار لبنائها على سراديب أثرية، والمنطقة عبارة عن مساكن بنتها الدولة في العصر السابق على منطقة أثرية ترجع إلى العصر البطلمي، ثم بنى الأهالي عششا بجوارها ومساكن عشوائية، وشهدت المنطقة انهيارات لعدد من تلك المساكن بسبب السراديب الأثرية وسقط ضحايا في بعض الأحيان.

وقال علاء يوسف، رئيس حي العجمي إن منطقة طلبمات المكس أو خندق المكس جميع من فيها صيادين يتكسبون قوت يومهم من الصيد، وتم نقلها بالفعل، وكانت عبارة عن مساكن وعشش على الخندق غير آمنة ومعرضة للانهيار في أي وقت، وتم نقل سكان الخندق لمساكن جديدة ويتضمن المشروع ٩ عقارات تحتوى على ٢١٥ وحدة سكنية وتبلغ مساحة الوحدة ٦٣ مترًا، فيما لا يزال جزء من طلمبات المكس لم يتم نقل سكانها وهي المنطقة المحصورة بين شركات البترول ومصلحة الميكانيكا والري.

وأوضح يوسف أن الهضبة الصينية مقرر نقل سكانها لمساكن الإيجي كاب القريبة منها، وتم تصنيفها بالخطرة لأنها تقع على حافة جبلية معرضة للانهيار في أي لحظة وتتسبب في كارثة حقيقية.

وأشار محمد سعد، سكرتير عام حي الجمرك إلى أن الحي به منازل قديمة كثيرة ومنها من صادر له قرارات إخلاء، ويرفض سكانها مغادرتها لوجود مساكنهم في مناطق مميزة وأغلبهم محدودي الدخل، وإذا غادروا أماكنهم سينقلون لمساكن الإيواء بالكيلو 26 أو عبد القادر بعد أن كانوا في وسط المدينة.

وأوضح سعد أن مناطق قبو الملاح وحارة البقطارية والكوم الأخضر وغيرها بها منازل معرضة للانهيار في أي وقت لتهالك تلك المنازل وقدمها الشديد، فحي الجمرك من أقدم أحياء الإسكندرية وبه منازل قديمة منذ القرون السابقة وباتت غير آدمية.

وأشار إلى أن تصنيف تلك المنازل جاء بناء على لجان هندسية عاينت بالفعل تلك المساكن، وهناك قرارات صادرة بالهدم ولكن اعتراضات الأهالي دائما تقف عائقا أمامها.
Advertisements
الجريدة الرسمية