رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصري يحمل جنسية أمريكا.. عمر سالم «لحية» في خدمة الاحتلال الإسرائيلي

فيتو

روجت تقارير إسرائيلية إلى زيارة شيخ مصري إلى مدرسة دينية يهودية بمستوطنة «جوش عتصيون» الواقعة بالضفة الغربية، وإجرائه لقاء مع طلاب المعهد الديني “أور توراه محنايم”.


الشيخ المصري الذي زار المدرسة الدينية اليهودية يدعى "عمر سالم"، وهو باحث مصري أمريكي دائم التردد على المعاهد الدينية اليهودية في الاحتلال، حيث استغل التقرير الإسرائيلي لحية الباحث المصري الأمريكي لإطلاق عليه لقب "شيخ".

استقبال حافل

دائما ما تستقبل ندوات ومحاضرات الباحث «عمر سالم» بحفاوة كبيرة داخل المعاهد اليهودية في الاحتلال وتتناقلها المواقع الإسرائيلية، لما له من ميول تدعو للتعايش والسلام المزعوم على أرض فلسطين المحتلة، حيث لفت موقع المصدر الإسرائيلي إلى اللقاء الذي جمع "سالم" بطلاب المعهد الديني بمستوطنة جوش عتصيون، وتطرق إلى عملية السلام، بعدما تحدث عن مستقبل مشترك محتمل بين اليهود والمسلمين والمسيحيين في الشرق الأوسط عموما، وفي إسرائيل على وجه الخصوص.

وزعم خلال اللقاء- الذي لقي ترحيب ودعم الحاخامات الحاضرين- إلى أنه يعتقد بوجود أسباب تمنع اليهود والعرب من العيش بسلام إلى الأبد بجانب بعضهما. وفق قوله "آن الأوان لإيقاف محاولات العمل على حل النزاع بطرق سياسية فحسب. علينا تبني نموذجا جديدا يكون فيه رجال الدين، الحاخامات اليهودي، الأئمة، مسئولين يعملون وفق التوراة والقرآن، قائلا: يجب إجراء لقاء مباشر، والتحدث عن النقاط المهمة فعلا. بصفتنا رجال دين علينا الاهتمام بنقطتين والحفاظ عليهما: العيش هنا بأمان، وممارسة طقوسنا الدينية" على حد وصفه-.

الهجرة لأمريكا

ويعتبر الباحث عمر سالم مصري أمريكي وهو أحد المهاجمين لتيارات الإسلام السياسي، وسبق وأن استضافته جامعة حيفا لإلقاء محاضرة حول كتابه "السلام الضائع: توظيف الدين في الصراع العربي الصهيوني"، فضلا عن أنه مؤسس معهد ابن رشد الإسلامي للحوار بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على درجة الماجستير من جامعة "ييل"، بعدما هاجر لأمريكا منذ أكثر من 4 عقود.


حفظ حقوق اليهود

ويدعم الباحث ذو الأصول المصرية أحقية اليهود في "فلسطين المحتلة"، وأنه يجب على المسلمين أن يدعموا النصوص الأصيلة في التوراة، وأنه لا يشترط على اليهود أن يعتنقوا الإسلام حتى يقبلهم المسلمون، فضلا عن أنه استخدام مصطلح "الأراضي المقدسة" بدلًا من "فلسطين"، متهمًا المسلمين الذين يستخدمون مصطلح "فلسطين" بأنهم يخالفون كلمة الله ونص كلامه المقدس.

هجوم عربي

وتعرض سالم في إحدى محاضراته لهجوم شديد من الطلاب الحاضرين من عرب 48، ومنعوه من استكمال حديثه الذي كان يتمحور حول التعايش، وهو ما اعتبروه إهانة للنضال والشهداء الفلسطينيين.
Advertisements
الجريدة الرسمية